حكايتي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حكايتي حصلت من وأنا عندي 13 سنة.
من وأنا ف السن دا وأنا حابة أكون البنت صاحبة الشخصية المستقلة بذاتها .. حتى عن أخواتى وصحباتى .
عارفة إن ممكن يكون سني مش مناسب لكل دا لكن أعمل ايه أنا كدا وعايزة أبقى كدا .. ودي كانت مشكلتي الوحيدة .. العند .. أنا كنت شخصية عنيدة لأبعد الحدود .. كنت ماشية بمنطق خالف تعرف.
كلام كتير بسمعه عن الجن والعفاريت والمرايات ومعظم الكلام داير في أن الحمامات دايما بيحصل فيها بلاوي ومواقف كتير مرعبة ..
ولما بدأت أسأل وأستفسر لقيت المحيطين بيا بيقولولي بلاش تتكلمي عنهم.. وبلاش تقفي كتير في الحمام باليل.. بلاش تبصي في المرايا باليل.. بلاش ټصرخي فى الحمام ... بلاش تغني جوة.. كل شوية الحمام الحمام لحد ما نشفت عقلى ف مرة ومليت من كتر الحكاوي اللى كنت بشوفها أوڤر اوي.
الوقت كان قبل الفجر بساعة يعني حوالي الساعه 3 إلا ربع .. كل أخواتي نايمين .. دخلت الحمام وفضلت أبص ف كل مكان جواه.. وقفلت الباب عليا .. طلعت من جيبي ورقة كتبت فيها طلسم ما لقيته في مدونة ما.. لما عملت سيرش على النت.. وفضلت أقوله بصوت عالى أكتر من عشر مرات .. وبعدها دلقت الماية على الأرض وعلى حيطان الحمام!!!.
بعد ماعملت اللى عملته .. دخلت لأوضتى وقفلت النور عليا ورميت إللي عملته ورا ضهري.
حطيت راسي على المخدة لكن قبل ما أنام إتهيألي إني شوفت أجسام بتتجسد فى الستارة قدامي!.
مش ده إللي كنت مستغرباه خالص واللي هزني من جوة.. أنا شوفت نفسي واقفة قدامي!!.
قمت من على السرير نص قومه وأنا بفرك ف عيني .. بربشت ثانية بصيت تاني ملقتش حاجة الستارة ثابتة ف مكانها حتى لاحظت إنها مابتتأثرش بالهوا أصلا!.