حكايتي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عليا وأترمت ف حضڼ أخويا مروان !.
استغربت هي ليه عملت كدا .. لقيت أخويا الكبير سعد جيه قعد جنبى وطبطب على إيدي وقالي وهو حزين
_ حمدالله على السلامة إحنا كنا فيين .
ماكنتش فاهمة فيه إيه .. بعد فترة قومت ورجعت البيت وكل دا وانا فاقدة النطق تماما .. لحد ماعرفت هم ليه عملوا كدا لما شافوني .. لإن ببساطة وشي كله مټشوه نتيجة لحړق من الدرجة التانية!!.
جسمي كله إتحرق و بقيت عامله زاي الموميا .
عنيا كلها بقت حمرا..
كنت مغمضة عيني وأنا على سريري وأخواتي الأربعة وأمي قاعدين حواليا وفاكرين إني نايمة.. وسمعتهم بيتكلموا مع بعض .
_ ياااه يا أمي الحمد لله إنها عايشة أنا كنت بشوفها بليل بتمشي وبتروح الحمام ولما كنت بنادي عليها ماكنتش بترد وتقعد جوه الحمام بالساعات .
عارفين لما كانت بتقعد جنبي وبنتفرج على التليفزيون كنت بسمع صوت غريب طالع منها.
أمي قالت مش دى المشكلة الحمد لله إنها كويسة لكن المشكلة إني دخلت بيتى دجال !!
_ يا أمي مانتي شوفتي لما كنا بنقرأ عليها قرآن كانت بتعمل اييه .. كنتي عايزانا نسيبها كدا تروح مننا .... وبعدين هي الغلطانة .
أنا خلصت حكايتي .. أنا عارفة إني غلطانة.. وبعترف بدا .. يمكن لو كنت قريبة من ربنا ماكنش كل دا حصل معايا .
أرجوكم .. أرجوكم بلاش عناد وحاولوا تحترموهم ولو شوية ... بلاش الفضول يوديكم لطريق مسدود نهايته وحشة .. خدوني
عبرة وعظة .
علفكرة أنا فقدت النطق خالص .. مابقتش بقدر أتكلم .. حتى نظري بقى ضعيف .. يعني زاي ماقولتلكم حياتي انتهت من وأنا في مقتبل العمر.
تمت.