رواية تميمة بقلم حنان عبدالعزيز
مرهقه اتجهت اليه بقلق حمد الله على السلامه
رفع عيونه عليها بارهاق وهو يراها بالأيسدال فهى منذ زواجهم وهى ترتديه فى الغرفه وهز رأسه فقط واتجه الى الحمام
نظرت الى طيفه بإستغراب ماله دا لا بس انا لازم اشكره على وقفته جمبى أكيد اول ما يطلع هقوله
بعد قليل خرج ثائر من الحمام بترينج بيتى واتجه الى السرير بأنهماك اقتربت منه بتوتر وخوف وهى تفرك يديها ببعضهما أنا.. أنا.. يعنى.. كنت أنا..
نظرت اليه بتوتر وخوف كنت عايزه أشكرك على وقفتك جمبى النهارده
نظر داخل زمردتها التى تحبس أنفاسه وتنهد بصوت يكاد مسموع كله لأجل زمردتك دى
نظرت له باستغراب هاا قولت حاجه
فاق لنفسه وقال بجمود اطفى النور عايزه أنام
سمع تمتمها وابتسم بخفه ثم غط فى
نوم عميق......
مر أسبوع على الجميع بهدوؤ الى حد ما حيث كانت علاقه ثائر وتميمه هادئه هو يتجنب رؤيتها بسبب زمردتها التى تسحبه خارج ارادته ويتجنب أيضا الكلام معها وهى لا تعلم على الرغم من خۏفها منه الا انها تشعر بغضه فى قلبها عندما يمر اليوم دون رؤيته فهى اعتادت على ظهوره امامها فى كل وقت واى مكان
بينما ذالك المجهول يقوم بالتخطيب لكيفيه ټدمير حياه الجميع بضربه واحده.
كانوا يجلسون جميعا على العشاء فى صمت حتى قاطعتهم حنان وهى تنظر الى تميمه معلش يا بنتى بكره مش هعرف أروح معاكى عند الدكتوره هتعرفى تروحى لوحدك
كان يتابع الحوار بهدوؤ عكس الافكار المتداخله فى عقله فاق على صوت والده وتروحى لوحدك لييه روحى مع جوزك ثائر خد تميمه معاك بكره عند الدكتوره علشان نطمن على البيبى
نظر لها مطولا وهى أيضا نظرت له بحزن فهى تعلم انه سيرفض لكرهه لذالك الطفل حتى قبل مجيئه ولكن فاجأها بهدوؤه حاضر
العريس جاى بكره يا آيه
تنهدت بضيق خلاص يا ماما كل شويه تفكرينى يا ست الكل حاضر
علشان تنسيش بس مش عايزاه يطفش بس
نظرت لها آيه بسخريه لا عيب عليك انا هطفش برده
ثم حملت نفسها ومسكت الهاتف وقامت بالأتصال على هاتفها بعد ان جلب لها حسام والد ثائر واحد لها ثوانى وجائها الرد أهلا بالمزه بتاعتى عامله اييه
خير فى اييه
تنهدت تميمه بفرحه ثائر وافق يجى معايا بكره فى اعاده الكشف انا مصدومه اوى بجد يعنى هو تقبل حملى ولا لأ!
اممم والله دى بدايه كويسه خير متقلقيش
يارب هاا قوليلى عملتى اييع فى العريس
تنهدت آيه بغيظ جاى بكره يا اختى ربنا يسترها بقا
ضحكت تميمه بخفه الله يكون فى عونه من الى هيشوفه بكره منك والله.
ابتسمت آيه بخبث انا طيبه جدا مش هعمله اى حاجه خالث....
انتهى الليل عند الجميع لتبدأ اشراقه شمس يوم جديد على الجميع بأحداث وحقائق جديده...
خرجت من غرفتها بتوتر وقلب يرتجف لا تعلم السبب وهى تحمل صنيه المشروبات وتخطو بها الى الخارج فذالك العريس يجلس مع والدتها بالخارح الان دلفت اليهم وهى تنظر الى الارض ووضعت المشروبات وجلست بحانب والدتها التى ذهبت وهى تقول هسيبكم تتعرفوا على بعض يا ولاد
ثم تركتهم وذهبت بينما جلست ايه تنظر الى الارض بتوتر وهى تأخذ نفس عميق حتى سمعت صوته الساخر مكنتش اعرف أنك بتتكسفى ذى البنات كده
رفعت انظارها عليه بصدممه أنت ازاااى
كان يقف والطبيبه تقوم بوضع الجهاز على بطن تميمه وهو يتابع ما يحدث باهتمام يحاول ان يخفيه حتى صاحت الطبيبه بإبتسامه ما شاء الله بنت زى القمر
دمعت عيون تميمه بفرحه بجد بنت الله
هزت الطبيبه رأسها ونظرت الى ثائر الذى يقف وتغزو ابتسامه بسيطه وجهه تقدر تقعد مكانى وتشوفها وتسمع صوتها مع المدام
اقترب منها بلهفه واضحة وهو لا يلعد نظره على الجهاز وعيونه تتابع حركه الطفله الصغيره بشغف واهتمام نظرت له تميمه بدموع وفرحه دى بنتى يا ثائر بنتى أهى
نظر لها بابتسامه وفرح كبيره وشعور غريب يتأجح بداخله من السعاده وهو يرى تلك الصغيره حتى أشعلت الطبيبه السمعات لتصدح أصوات الصغيره على مسامع تميمه وثائر تميمه التى مسكت يد ثائر بقوه وانهمرت دموعها بفرحه بينما ثائر الذى شدد على يد تميمه وفرت دمعه هاربه منه بعد صدور أصوات الطفله حقا كان مظهر تقشعر له الأبدان من قوه عاطفته فمن يراهم يظن أن تلك الطفله هى ناتج عن علاقه بقصه حب كبيره لا ظروف غامضه وكرهه وإجبار
إنتهت الطبيبه من الفحوصات وأعطت لثائر