رواية تميمة بقلم حنان عبدالعزيز
ظرف به صوت الطفله وبعض الدواء واوصتها بالراحه العصبيه والنفسيه خصوصا تلك الفتره
ودعها ثائر وتميمه ثم اتجهوا خارج العياده بشعور فرحه غريب بداخلهم....
ياا اخواتى على القمر دى صغننه خالص يا تميمه
ابتسمت تميمه لحنان وهى تريها صور الصغيره ااه يا طنط الدكتوره قالت لسه فى الرابع وجابت السى دى بقا عليه صوتها اول ما سمعته عيطت اوى يا طنط والله
بينما ثائر الشارد امامهم ولا يرد عليهم فقط ألف سؤال يدور بداخله منذ وجوده هنا وهو يسلط نظراته على تميمه حتى قاطعهم پحده وهو يسلط انظاره على تميمه مين أبو البنت دى!
صمت الجميع ونظروا اليه باستغراب وتوتر من سؤاله بينما تميمه اخفضت نظرها الى الأرض بدموع لتدور حولها موجه من الذكريات السيئه حتى قاطعه والده بصرامه ثائر اييع الكلام الى بتقوله دا
٤٨ ١١٥٦ م Alaa Hosny الفصل السابع والثامن
أنا أغتصبت يا ثائر بيه
نظر اليها بصدممه كبيره وهو لا يزيح عينه من عليها حتى قال بصدممه أزااى
قاطعهم حسام بحزن خلاص يا تميمه يا بنتى بلاش
نظرت له بحزن وصړخت پغضب ودموع بلاش! دلوقتى بلاش انا من يوم ما اتجوزته وهو كلامه زى السكاكين فى قلبى بيحاسبنى على حاجه مش انا السبب فيها ذنبى إييه إن فى يوم طبيعى عادى زى أى يوم أخرج من بيتنا الضحكه ماليه وشى وأدخله وانا اتاخد منى أعز حاجه بملكها من واحد معرفوش أصلا هااا ذنبى أييه انى فضلت 4 شهور بټعذب وابويا بيتعذب معايا وهو شايفنى بمت فى اليوم ميه مره ذنبى أييه انى لسه عيله عندها 19 سنه تكتشف انها حامل هاااا
بين يديه وهى تمتم بخفوت بكرهك بكرهك
حملها پألم فى قلبه وسرعه الى الأعلى الى غرفتهم وقام بالإتصال على الطبيبه بسرعه
اخذت تبكى حنان بضعف أحنا السبب يا حسام إحنا الى عملنا فى تميمه ووصلناها للمرحله دى كل دا بسببنا
اغمضت عيونها پألم ودموع وهى تقول هو السبب فى كل التعب الى احنا فيه دا يا حسام تميمه وثائر مدمرين بسببه هو لحد إمتا هيفضل يدمر فى حياه الناس الى حواليا كده لحد امتا
هدا حسام من دموعها ونظر امامه بشرود هانت يا حنان هانت وهيفوق من السواد الى حواليه دا
قاطعتهم خروج الطبيبه مع ثائر من الغرفه وهى تنظر الى ثائر پحده حضرتك قولتلك النهارده بلاش عصبيه عليها هى والجنين ممكن فى اى مىحله ضغط شبهه كده ممكن نخسر الجنين لقدر الله فلو سمحت اهتم بنفسيتها شويه انا اديتها حقنه مهدأ دلوقتى هتصحى منها الصبح عن اذنكم.
هز راسه بحزن يشوب ملامحه واخذها والده لكى يوصل الدكتوره بينما اقتربت والدته منه بدموع وهى تمسك يده بحنان تميمه شافت كتير يا ثائر متبقاش انت والزمن عليها يبنى خليها تفتكرك بالحلو وقضوا الكام شهر دول كويسين
رفع انظاره على والدته بحزن لييه مقولتوش ان حصل فيها كده
تنهدت حنان بحزن مكنتش عايزاك تصعب عليك وانك تكمل معاها شفقه على حالتها
مسك قبضه يده پغضب وعيون سوداء چحيم مين الى عمل فيها كده
ابتعلت حنان ريقها پخوف وتوتر منعرفش يا ثائر كان حرامى وهرب
نظر لها ثائر بشك انت متأكده
هزت راسها بتوتر انا هروح انام وبكره الصبح هاجى اطمن عليها
هز ثاير راسه ببرود وهو شارد امامه من توتر والدته وهمس پغضب شكلكم مخبين عليا لسه حجات كتير يا أمى بس هعرفها
دخل الى الغرفه حيث وجدها تتوسط الفراش وهى نائمه كالملاك بعدما نزع حجابها ليظهر شعرها الاسود الغجرى حولها اقترب منها وهو يتعمق كافه تفاصيل وجهها حتى جلس بجانبها بهدوؤ واخذ يمرر يده على وجهها