جبروت الصعيد
داخل علينا ومش هعرف أتجوزها وهفضل مستني كتير انا جاهز وهي جاهزة يبقي ليه لاء...
خلاص على خيرة الله.
دلفت عطر اليهم ثم احتضنت والدها بحب وحماتها وقبلت يد حماها بينما قال ياسين بإبتسامة عذبة
مبارك عليا انت
قبل يديها بحب ثم ابتعدت هى عنه بخجل ولكن بداخلها سعادة تكفى لسنين طويلة.
بدأو يلتقطون الصور معا فى فرحة وسعادة حتي تركتهم ثريا وإستأذنت للرحيل ذهب خلفها فاروق قائلا بنحنحه
نعم!
انا ممكن أوصلك..
لاء مش عايزة.. وياريت متحاولش تتكلم معايا تاني عن إذنك.
تركته وغادرت بينما ظل هو واقف قليلا ثم دلف هو الاخر ف لا يحق له أن يتحدث اليها.
بينما مهرة وخرجت الى الخارج ووقفت تستنشق الهواء حياتها تغيرت كثيرا من الچحيم للسعادة بدت كواحدة اخري من حول حياتها وجعلها هكذا هو شخص واحد حسن كان اكثر شخص أذاها واكثرهم نفعها...
حسن! دا اخر حد المفروض كنت أفكر فيه..
تابعت وهي تضغط علي شفتيها
يعنى ايه حب!
شعرت بمن يضع يديه على كتفها التفتت بسرعة ولهفة قائلة
ولكنها صعقټ مما رأت كان فرغلي توترت بقوة قائلة
ا.. انت!
ايوا انا فرغلي يا ست مهرة إبن عم جوزك المصون انا قولت اجي اشوفك وازورك بم انك خفيتي وبقيتي كويسة... وبصراحة اتوحشناكى من اخر عملية معاكي ...
اسمعني كويس انا اتغيرت وبطلت الشغل المقرف دا ف مالكش دعوة بيه وابعد عني ولا تحاول تلمحلى بالكلام دا بعد كدا فاهم ولا لاء...
عمليات ايه
قالها حسن الذي وقف أمامهم بشك بينما هي أحمر وجهها وشعرت بالخۏف الشديد من معرفة هذا الشيء ايضا لن يسامحها عليه على الإطلاق...
يتبع.
يلا كومنتات كتير بقاا
الفصل الحادي عشر جبروت صعيدي.
ارتبكت مهرة ثم قالت بسرعة
اصل فرغلي قريبك بيحسبنى عملت عمليات علشان كدا كنت مختفية.
نورت يا بن عمي بس بعد كدا تسألني بلاش مراتي وياريت تبعد عني أو عن اي حاجة تخصني كفاية انى ساكت لحد دلوقتي وانت عارف انا ساكت على إيه بالظبط آه صح.. اتفضل جوا بلاش تقعد برا كدا.
تركه ثم دلف الى الداخل يجذب مهرة خلفه بقسۏة قائلا لها
اسمعى كويس تبعدي عن فرغلي لا كلام قريب ولا بعيد...
ايوا مترديش متتكلميش متتحركيش...
ايه الهبل اللى بتقوله دا.. انت عايز واحدة متتكلمش ولا تنطق خالص ولا ايه مش انا إللى كدا مش معنى انى ساكته على تحكماتك فيا أبقي أسكت على طول... كفاية لو سمحت بقا...
تسكتي ڠصب عنك يا مهرة إن مكانش برضاكي ..
رمقته پغضب ثم تركته وصعدت للاعلى بينما ذهب هو خلفها پغضب شديد فى حين فى الاسفل نهض عمران قائلا
اقوم انا بقا .. كفاية قعدة لحد كدا ..
قال الحاج يونس بتذمر
متخليك قاعد شوية.
اشوفك بكرا ان شاء الله يلا يا عهد يلا يا عطر.
ودعت عطر ياسين مبتسمة ورحلت عهد معهم بينما ملس يونس الصغير على شعر الطفلة ميرا قائلا بحب
خلي بالك من نفسك هشوفك بكرا ماشي
ماشي..
ابتسم لها بحب ثم رحلت
مع أهلها وصعد كل منهم الى غرفته وانتهت السهرة الجميلة اللطيفة العائلية.
فى الاعلى قال حسن پغضب وهو يمسك يد مهرة
إستني هنا... هو انا شفاف ولا ايه اياكي تسبيني بتكلم معاكي مرة تانية وتمشي.
إنت عايز تتخانق ولا ايه
انت مخبية عني ايه.. انا مش مطمئن ليك!
هخبي ايه يعني
معرفش يا مهرة انت بلاويكي كتير كل يوم اكتشاف جديد وكذبة جديدة حذاري تكوني مخبية عني اي حاجة... كفاية القرف اللى استحملته منك...
انت مش مجبور تستحمل كل دا يا حسن.. مش مجبور متعملش علشان خاطر أبويا انت اصلا مش بيهمك خاطر حد على الإطلاق ف طلقني وكل واحد يروح لحاله ونخلص من الهم والقرف اللى احنا فيه دا..
معنديش طلاق مش هطلقك..
لييه ايه سبب انك متمسك بيا كدا !
رمقها ببرود تام ثم تركها وبدأ فى تبديل ملابسه بتجاهل عجز هو عن الرد عن سؤالها لانه نفسه لا يعرف ما سر تمسكه بها من اللحظة الاولي ما سر موافقته على زيجة كهذه لا يعلم ولكن كل ما يعلمه أن هناك قوة تربطة بتلك الفتاة الصغيرة ....
بينما تنهدت هي قائلة في نفسها
انسان غريب !
ثم فرشت على الارض كالعادة لتنام وبالفعل استسلمت للنوم من كثرة الارق فى حين أراد هو ان يجعلها تنام على الفراش ولكن جبروته يمنعه ويضعه عند حده مع هذة الفتاة ....!
فى صباح اليوم التالي.
ذهبت ميرا الى مدرستها واوصلها يونس بنفسه فهو ېخاف عليها وكان معه ياسين فقالت عطر وهي تضحك
يونس دا