جبروت الصعيد
وانتظرها رغما عنه حتى خرجت مع عطر وهي تخرج لسانها له ومعهم عمران الذي اصطحبه وظلوا يتحدثون قالت عطر الى عهد بضيق
ياسين زعلان منى اوي.. مش عارفة اعمل ايه
طيبي خاطره بكلمتين ولا حاجة.. هو برضه من حقه يزعل اتخليتي عنه بسهولة وبعدين هو رجع ميرا الحمدلله شكلكم مش هتتجوزوا في ليلتكم السوداء دي.. !
مش عارفة حياة نحس ...
بينما ظلت هي تضحك بخفة على حاله ثم عاد لها وهو يفتح الباب قائلا بحرج
مش هقدر أدخل انا جاية أتكلم معاك شوية...
تتكلمي فيه ايه عطر خليني ساكت أحسن...
يا ياسين كان ڠصب عنى والله بجد... انا فى لحظة خۏفت اخسر بنتي وقولت اي كلام !
قال ياسين بضيق
انت اتخليتي عني في لحظة.. وهتروحي لجمال..
انا مقدرش أتخلي عنك مهما حصل اصلا!
صمت ولم يتحدث فقالت وهي تبتسم له بطريقة جميلة
عايزة إيه
أحبك و كأنك أمانة وضعت في عنقي
و كأن العالم كله قد أوصاني عليك.
ايه! انت قولتي ايه .. عيدي الكلام دا تاني
تؤ هو مرة واحدة وبعدين علشان تعرف انك مش لوحدك اللى بتقول كلام حلو يعنى...
كدا كتير يعني حلوة وبتقولي كلام حلو.. طيب انا عايز أسمع أول كلمه تاني.. علشان خاطري..
ابتسمت بخفة قائلة
انا بحبك يا ياسين...
ضحكت بقوة قائلة
يلا غير وتعالى علشان ناكل..
هوا..
التفتت وهبطت الى اسفل وهي تضحك بفرحة وسعادة وقلبها يرفرف من كثرة عشقه ...
صعدت مهرة لتبديل ملابسها المتسخة من اثار الطعام وبالفعل دلفت الى المرحاض وكان حسن مازال نائما أو يتصنع النوم ابدلت ملابسها وخرجت تقف امام المرآة لتمشط خصلات شعرها وحسن يراقب تلك الجميلة التى سړقت عقله وقلبه معا...
انت صحيت يا حسن!
ايوا.
نهض وأخذ المنشفة وملابس ولم يتحدث فقالت وهي تقترب منه پغضب
هو فيه ايه
حصل ايه
انا إللى بسألك.. بتتصرف معايا كدا ليه بتتجنبني ليه ممكن أفهم..
انا مش بتجنبك بتصرف عادي
لاء دا مش عادي انت مش عايز تتكلم معايا ولا تقرب مني.. لو انت ندمان على اللى حصل امبارح ف خلاص كل واحد يروح لحاله...
اقتربت منه بقوة تقف امامه قائلة
بتتهرب مني ليه يا حسن
لو قولتلك هيغير ايه !
يمكن مش هيغير كتير.. بس يفرق معايا...
صمت قليلا والعيون هي فقط من تتلاقى حتى نطق بعجز شديد
خاېف أحبك... خاېف اتعلق بيك أكثر من كدا يا مهرة...
يعنى انت بتحبني
معرفش ايه حب... بس أعتقد انى عايزاك هنا ودا مخوفني... فكرة اني أبطل طباعى علشان خاطر حد صعبة اتغير من القسۏة والجبروت للحب والاهتمام أتنازل علشان خاطرك.. مبقيتش عارف أأيذكي كل ما اشوفك عايز أخبيك في قلبي ودا مخوفني...
أدمعت عيونها بفرحة قائلة
مسألتنيش ليه.. مش يمكن أنا عايزة أستخبى هنا
ب..بجد...
مهو انا هاكل أهو... بس هاكلك انت...
ابتسمت بخجل وهي تتعلق به وهو قرر الا يخشي مه العشق يستسلم لمرة ماذا سيحدث اذا عاشوا أجمل لحظات مع بعضهم البعض في ثاني ليلة ولكنها ليلة الحب الاولي... هل سيدوم أم للقدر رآي آخر!
يتبع.
كومنتات كتير بلا
الفصل الرابع عشر جبروت صعيدي
توبة.. إن كنت أحبك تاني توبة ...
خرج الجميع الى الحديقة واضعين الطاولة بها ورصوا الاطعمة على الطاولة فقرروا تناول العشاء في الهواء الطلق جلس جميع الثنائييات ومعهم وفاء التي تبتسم بنبرة خبيثة عما قررت فعله سيجعل العائلة تكره ثريا هذا في ظنها...
قالت فتحية بتساؤل
مهرة وحسن لسه منزلوش ليه..
قال عمران بهدوء
اطلعى نادي ليهم يا عهد..
هزت عهد رأسها وصعدت للاعلى لتطرق على البال بخفة فتنتفض مهرة في مكانها بخجل شديد وحسن يضحك على خجلها الواضح ثم قال بإستمتاع
مين!
انا عهد يا حسن يلا علشان العشاء..
لاء انا ومهرة مش فاضيين مش هناكل ممكن بعد ما تخلصوا تجيبوا الاكل هنا..
ابتسمت عهد بخجل قائلة
خلاص ماشى عيوني.. ليلة سعيدة.
قالتها وركضت للاسفل وهي تضحك بينما إنهالت مهرة على حسن بالضړب المپرح وهو يضحك بلا مبالاة قالت بخجل شديد
لازم تقولها كدا هتفكر فينا ازاي طيب ولا قدام العائلة هيبقي شكلنا ايه حرام عليك يا حسن ھموت من الكسوف والله مش عارفة هبص فى وشهم ازاي بعد كدا...
هو انا جايبك من شارع الهرم.. انت مراتي يا عبيطة.. بعدين عادي يقولوا اللى يقولوه المهم انك معايا...
أوعي طيب خليني اقوم اوعي مينفعش كدا
قولت لاء..
اللى يشوفك دلوقتي ميشوفكش من شوية وانت مش طايق تقرب مني..
فيه فرق بين مش عايز.. وبين عايز بس خاېف.. فقررت اسيب نفسي مرة واحدة.. وتوبة إن كنت احبك تاني توبة... توبة لو اشتاقلك وأتمناك... توبة..
كانت سهرة جميلة