جبروت الصعيد
قال بنبرة باردة
مفيش ست في بلدنا بتفضل صاحية لحد الساعه 8 انا وجبت معاكى لانه اول يوم بعد كدا من الفجر تبقى صاحية وتساعدى الستات فى كل حاجة...
انت مچنون ولا ايه.. انت عايزانى انا اقوم اعمل معاهم فى البيت !
امسك ذراعها بقسۏة قائلا
احترمى نفسك وانت بتتكلمى معايا فاهمة ولا لاء... وقومي اخلصى يلا..
نهض والقى بوجهها عبائه فلاحى لترتديها قائلا
نهضت پغضب تقف امامه قائلة
بقولك ايه شغل سي السيد وجبروت صعيدي وقسوته تعمله على واحدة متخلفة ضعيفة مش انا لو مش هنزل...
هتنزلي.
مش هنزل
هتنزلييييييي
مش هنزلللللللل
ربطت ثريا الايشارب الخاص بها على شعرها وانتهت من اعداد نفسه واستعدت للنزول لتحضير الطعام رمقت فاروق الذي يقف يرتدي ملابسه دون أدني كلام انتظرت منه ان يعتذر منها او يطيب خاطرها عما حدث في الامس ولكن لا حياة...
مش زعلان يا ثريا انت هتخلينى كمان زعلان ولا ايه.. انا رايح الشغل ومش هفطر وممكن ارجع متأخر...
تركها وغادر من الغرفة لتجلس هى مرة اخري على الفراش تمنع دموعها من الاڼهيار
قائلة
هو حصله ايه ما كان كويس امبارح الله ! ياربي استرها يارب ...
تجمع النساء فى المطبخ ومنهم مهرة التى کرهت نفسها حقا فقد أجبرها فى النهاية ان تنزل رغما عنها وقفت پغضب مع الخدم لتقول لها فتحية بقلق
ابنك هو اللى نزلنى.. جايبنى اشتغل م خدامه عندكم...
حاشا لله يا بنتى اقعدي بس كدا واستهدى اتعرفى علينا وكلمينا ومتمديش ايدك في حاجة رجالة البيت مش بيحبوا ياكلوا الا من ايد ثريا...
جلست مهرة بضيق على احد المقاعد دلفت ثريا بعدها وحاولت تبدو طبيعية وبدأت في تحضير الطعام جاءت بعدها عطر التى قالت بإبتسامة
قالت فتحية بإبتسامة
مش عايزين نتعبك يا بنتى..
ولا تعب ولا حاجة...
بدأت رحلة النساء بين المرح والهزار وانضمت اليهم عهد وما هى الا دقائق واصبحت السفرة جاهزة جلس عليها الجميع بطريقة راقية وجميلة يتحدثون بمرح وفرحة وبدأو في تناول الطعام نظر باسل بضيق الى تلك عهد لتخرج لسانها اليه بغيظ ليشعر بإنه يود قټلها...
ما ان انتهوا من الطعام نهضت عهد قائلة
بابا انا هروح الجامعه اول يوم ليا ف لازم اروح بدري اعرف كل حاجة هناك...
وباسل كمان رايح نفس الجامعه.. وصلها يا باسل يابنى..
استفرغ باسل بعض الماء قائلا بغصه في حلقه
هاا.. انا!
عندك اعتراض !
ها لاء ابدا.. اتفضلي يا آنسة عهد .
نهضت عهد ببرود تام الى الخارج وهو خلفها قائلا وهو يجز على اسنانه
مارفضتيش ليه...
كيفى كداا
كيفك ايه هو احنا بنحشش بومه هانم .. خليك لطيفة وبعيدة عنى مش عايز اختلط بيكى...
على اساس انى ھموت واختلط ب اللى زيك واخلص بقا مترغيش كتير والا هقول لابوك انك كنت سکړان امبارح.. ..
جز على اسنانه قائلا
صبرنا يااارب
بينما في الداخل نهض ياسين قائلا
انا رايح شغلى يمكن اتأخر شوية يا ابا الحاج....
ربنا يوفقك انت كمان خد عطر معاك بدال ما تروح لوحدها فى بلد متعرفش فيها اي حاجة..
قال عمران بخجل
بس دا كتير اوي يا عم يونس..
ولا كتير ولا حاجة دول زي اخواتهم عادي.
لم يستطيع ياسين الاعتراض ف قال بتنهيدة
ماشى اتفضلي.
نهضت عطر بخجل شديد ومعها أبنتها الصغيرة الشغوفة ركضت الى ياسين تمسك يديه قائلة
انت اسمك ياسين!
ايوا يا ستى وانت اسمك ايه !
ميرا.. نبقي اصحاب بقا يا ياسين.
قالت عطر بضيق
عيب كدا يا ميرا.. !
ايه يا مامي هو صاحبي عادي مش انت صاحبي!
هز رأسه بضحك وهو يقرص خدها قائلا
ماشى موافق يا ستى.. سيبيها يا مدام ااا
عطر.
ابتسم لها بنظرة ذات مغزى من اسمها الراقي النادر ثم دلفوا معا الى السيارة وجلست ميرا في الخلف تنظر لهم بإبتسامة قائلة فى نفسها
واو ... ماما واونكل شكلهم حلوين اوي مع بعض.. يارب يبقي هو بابا علشان جميل...
ضحكت ضحكة طفولية شريرة وهي تنوي ان تقربهم من بعضهم البعض.
بينما قال يونس وهو ينهض
اما انت بقا يا عمران لازم تيجى معايا علشان عندنا شغل عن اذنكم.. وابقي تعالالي بليل با حسن عايزاك .
هز حسن رأسها بينما اخذ يونس عمران وخرجوا معا لأعمالهم بينما نهض فاروق قائلا
وانا عندي شغل وخارج سلام عليكم.
بالفعل خرج هو الاخر لتنهض فتحية قائلة
قومي بينا يا ثريا نلم الوكل قومي...
نظر حسن الى مهرة بقسۏة لتنهض بسرعة تحاول لملمه الاطباق فقال
تؤ تؤ.. مش عايزك تلمى الاطباق.. على فوق.. عايزك في موضوع خاص.
يتبع.
رأيكم مهم
الفصل