صقر
ومتنزليش منها
ورد حاضر وفتحت الباب وطلعت تجرى على اوضتها واترمت على السرير وقعدت ټعيط
صقر غمض عنيه وقفل صوابع أيده دليل على عصبيته وحاول يهدى نفسه
ورجع قعد تانى على المكتب ومسك تليفونه وطلب عدة ارقام وانتظر الرد وبعد ثوانى سمع الرد
ساهر اذيك يا ابنى فينك من زمان
صقر كويس يا ساهر انت عامل ايه
صقر اتجوزت من كام يوم
ساهر اتجوزت اللى هو ازاى يعنى مأذون وعروسه وفرح وډخله وكده يعنى
صقر وحياة امك امال هيكون ايه يعنى
ساهر وازاى متقوليش ولا تعزمنى خساره فيك العشره من ايام الكليه
صقر مش وقت كلامك الاهبل ده اسمع عايز اقولك ايه انت هتنزل تدور على شقه عندك فى القاهره تكون حلوه ومناسبه اعيش انا ومراتى فيها وتكون قريبه من الجامعه وبأسرع وقت انجز وقتك وبلاش قلبك البارد ده
صقر لا يا ابو مخ تخين
ساهر الله امال ايه ما تنطق علطول
صقر حاجه متخصكش
ساهر تصدق انا لحد دلوقتى مش عارف مستحملك على ايه ده انت بنأدم لا تضاق الله يكون فى عون تعيست الحظ مراتك
صقر بعصبيه ساااااااااااااااهر
صقر قفل فى وشه من غير ولا كلمه وقام طلع الاوضه وكانت ورد نامت على السرير من كتر عياطها ومسكه دراعها مكان ما هو مسكها منه عدلها على السرير وجاب ملايه وغطها وشال ايديها من على دراعها وشاف أيده سايبه اثر على دراعها قرب شفايفه على دراعها ولسه هيبوسها ورد اتحركت بعد بسرعه عنها
صقر صعبت عليه ورد وقال متخفيش مش هعملك حاجه ولسه هيقرب أيده من خدها يمسح دموعها
ورد خاڤت وبعدت وشها عن أيده اعتقاد منها أن هو هيضربها
صقر اتعصب لما شافها خاڤت منه قام ومسك تحفه فخار وحدفها فى الارض يخرج عصبيته فيها
صقر بصلها وهو الشرار يتطاير من عنيه وفتح الباب وخرج ورزعه وراه
ورد انتفضت من مكانها على صوت رزعت الباب ودموعها نزلت اكتر منها
عند صقر
نزل وهو متعصب يتمشى فى البلد ويشم هواها المنعش وصل للأرض بتاعتهم قعد قصاد الزرع وشرد فيه وقعد يفكر فى حاله هو وورد وشاف نظرت الخۏف اللى كانت ورد بتبصها ليه غمض عنيه پألم واتمنى لو كان واحد فقير عادى مش وراه مسؤوليات ولا كان كبير عيله من أكبر عائلات الصعيد كان قدر يتعامل ويحب ويتحب عادى اتمنى لو كان شخصيته