غفران العاصي الحلقة 15
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
لخامس عشر
سوار انا حامل حامل في شهر ...
قالتها وعينيها تدمع من شده الفرح ...
باركت لها سوار بسعاده هي الاخري مبروك يا غفران الف مبروك يا حبيبتي.....
استقلت السياره التي طلبتها والتي وصلت للتو
تعالي رنين هاتفها برقم تجهله فتحت الخط تجيب علي الاتصال قائله بجديه الو .. مين معايا...!!!
اجابها صوت انثوي علي الطرف الاخر يسألها بترقب مدام غفران الچارحي معايا!!!
اجابتها غفران بترقب ايوه انا مين حضرتك...
ردت عليها مجيبه بتوضيح انا هدي بنت اخت الحاجه مني والدته ندي صاحبتك الله يرحمها...
اعتدلت غفران في جلستها وسألتها بقلق اهلا بيكي خير في ايه طنط مني حصلت لها حاجه انا بقالي فتره مش عارفه اوصل لها كل ما اتصل بيها الاقي تليفونها مغلق...
فانا بكلمك لو يعني تقدري تعدي عليها علشان تشوفيها يبقي كتر خيرك...!!!
اجابتها غفران بلهفه طبعا طبعا يا ريت تديني العنوان او تبعتيلي اللوكيشن ...
ابتسمت محدثتها بظفر وهي تملي عليها العنوان وتصفه لها ....
تمام انا جايه علي طول مسافه السكه...
ثم اغلقت الخط وأملت العنوان للسائق الذي غير وجهته الي حيث العنوان التي آمرته به ....
حاول الاتصال بها كثيرا لكن في كل مره ترد عليه نفس الرساله المستفزه ان الهاتف خارج نطاق التغطيه!!!
زفر بحنق وهو يلملم حاجته وغادر الشركه مسرعا والقلق ينهش قلبه عليها وعقله يصور له العديد من الاشياء السيئة...
استقل سيارته قاصدا العوده الي القصر ينتظرها ربما تكون قد شعرت ببعض التعب ولم تريد ان تزعجه اثناء اجتماعه وعادت الي القصر ...
رن هاتفه برساله من رقم مجهول كان سيتجاهلها في باديء الامر ولكنه عدل عن رأيه فربما تكون غفران او اها علاقه بها ...
علق في زحمه السير في هذا الوقت الذي يمثل وقت الزروه حاول ان يدخل الي احد الشوارع الجانبيه يختصر بها الطريق ولكنه فشل بسبب تكدس السيارات من حوله...
ضړب المقود بيديه پغضب وشعوره بفوران الډماء داخل اوردته يتضاعف خاصه كلما يعاود الاتصال بها وهاتفها مازال مغلقا...
فتح الرساله يقرأها مره اخري وعينيه تنطق پغضب ېحرق الاخضر واليابس زوجتك تخونك
لا لا مؤكد انه فخ غفران تعشقه وهو يعشقها ...
مؤكد هذا فخ من مازن الدالي !!!
وعلي ذكر مازن تناول هاتفه مره اخري يطلب رقم جسار بأيدي مرتعشه من شده غضبه....
اجابها جسار فورا قائلا باحترام اوامرك يا باشا...
سأله عاصي بنبره خطره مازن الدالي فين دلوقتي..
سأله جسار بقلق في حاجه جديده حصلت يا باشا !!!
كان عاصي بستمع له والشك والقلق ينهش قلبه اعاد يسأله مره اخري بلهجه اكثر حده انت متأكد من كلامك يا جسار...
اجابه بتأكيد برقبتي يا باشا...
اغلق الخط معه دون التفوه بحرف واحد وعقله يعمل في كل الاتجاهات حسم آمره وقرر الذهاب الي ذلك العنوان ليس شكا بغفران وانما ليعرف من وراء ذلك ويلقنه درسا لن ينساه... او هكذا اقنع نفسه..!!
ضغط علي بوق سيارته پغضب اكثر من مره ولكن السيارت امامه لا تتحرك وكأن القدر يعانده .....
وصلت غفران الي العنوان المراد