السبت 23 نوفمبر 2024

غفران العاصي الحلقة 15

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بها مره اخري لكن هذه المره وجد الهاتف مغلق...
قطب جبينه باستغراب يتسأل ما هذا المشوار المهم الذي ذهبت اليه دون ان تخبره ومع من 
وما هو الخبر المهم الذي سوف تخبره به 
ولماذا اغلقت هاتفها مره اخري
الاف الاسئله تدور داخل راسه حول اختفاؤها المريب ورسالتها الغامضه ...
اقنع نفسه بكلامها واخرس ذلك الصوت الذي يرن في داخله يخبره بضروره الذهاب الي ذلك العنوان لكي يرضي فضوله...
مقنعا نفسه بانه يجب عليه التريث والهدوء وان لا ينساق وراء مجهول فهو ربما تكون معاكسه سخيفه او احد الصحف الصفراء تحاول وقوعه في فخ للنيل من شرفه وشمعته ....
بعد فتره من ټصارع الافكار داخل راسه حسم آمره وقرر العوده الي القصر وانتظارها حتي يعرف منها اين كانت ولماذا ذهبت دون علمه وسوف يكسر راسها الغبي علي فعلتها ويعاقبها علي تلك الساعات التي عاشها في قلق بسببها ..
فتحت الاشاره وسارت السيارات امامه فأدار عجله القياده واتجه الي الاتجاه المعاكس عائدا
وقفت نادين تنظرالي راس غفران المائل علي كتفها ويدها الملقاه باهمال جانبها والتي سقط منها كوب العصير ارضا بسبب المخدر التي وضعته لها في العصير ...
وقفت تنظر اليها بحزن ممزوج بالشفقه فهي مجبره علي ان تفعل ما آمرها به مازن فهي لا تقوي علي الاعتراض اوالرفض ...
اصبح يحركها بين يديه كالدميه وهي لا تملك حق الرفض فحياتها معلقه به تعشقه ولا تقوي علي فراقه وفي نفس الوقت هو الذي يتكفل بمصاريفها هي واخواتها الخمسه اللذين ليس لهم
اصبحت ام واب لخمسه اولاد اكبرهم في الثانيه عشر من عمره!!!
تركت دراستها وعملت نادله في احدي المطاعم في فترتين صباحا ومساءا حتي تستطيع ان تحصل ععلي المال لتوفير احتياجات اخواتها ...
وفي احد المرات جاء مازن الي المطعم برفقه زملاءه ورآها اعجبته برائتها 
بالرغم من صغر سنها ....
القي بشباكه عليها واوقعها في غرامه في غضون ايام نظرا لسذاجتها وبرائتها ...
وفي تاني لقاء ببنهم كانت في فراشه سالبا منها اغلي واعز ما تملكه في الدنيا...
لم تنسي قوته وجبروته وهو يلقي عليها كلماته تلتي زلزلت عالمها وادركت بعدها ان وقعت في فخ عشق من لا يستحق العشق انا مش بتاع جواز يا حلوه عاوزه تعيشي عيشه ما تحلميش بيها يبقي ترضي باللي انتي فيه اما حوار الشرف والجواز ده فكك منه ماليش فيه انتي جايه معايا بمزاجك وبرضاكي انا ما ضربتكيش علي ايديكي ولا 
ومن يومها وهي تعيش معه بلا زواج بلا رابط رسمي بلا روح بلا كرامه!!!!
كل ذلك بسبب اللعېن الذي يخفق پعنف في صدرها بسببه رغم كل ما يفعله معها الا انها لا تستطيع الابتعاد عنه تعشق وتصبر نفسها بانه سيشعر بها ويعشقها مثلما تعشقه في يوم ما...
ولكن الايام تمر لا هو يعشقها ولا يتوقف قلبها عن عشقه !!!!! 
فاقت من شرودها علي صوت ذلك الشاب شريكها في جريمتها نعم چريمه فهي ما تفعله چريمه بكل ما تحمله الكلمه من معني....
مش يالا بقي يا نادين خالينا نخلص قبل ما تفوق...
نظرت له بازدراء وهي تتطلع اليه باشمئزاز ما الذي يدفع شاب مثله لان يفعل شيئا كهذا وان يرضخ لكل ما يآمره مازن به!!!
شاب طويل عريض المنكبين علي قدر عالي من الوسامه من يراه يظن انه احد ابناء الطبقه المخمليه خاصه بمظهره وثيابه المهندمه ذات الذوق الرفيع ..
هتفت تسأله بفضول انت ليه بتعمل كده 
فهم عليها وهو يجيبها باقتضاب نفس السبب اللي خالاكي نفسك لمازن ...
صمت قليلا واضاف بمراره الحوجه وضيق الايد هما السبب ....
ابتلع غصه مؤلمھ تسد حلقه وشعوره بالخزي من نفسه يتصاعد داخله ولكن ليس في يديه حل اخر اما ان ينفذ اوامر مازن الدالي او .. او السچن!!!!
اخذ نفس عميق يمليء به صدره وزفره مره واحده خارسا صوت ضميره الذي يعذيه بشده
ثم نظر اليها متحدثا بجمود بعدما نظر في ساعه معصمه يالا قبل ما جوزها يوصل والملعوب

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات