غفران العاصي الحلقة 20
ما شعرت به من ثواني ما هو الا حلم جميل كانت تحلم به وتتمني ان يكون حقيقه
تتمني ان يكون عاصيها بجانيها وبجانب طفلهم الذي وصل منذ بضعه ساعات الي الدنيا
ولكن كيف يكون حلم وهي شعرت به يقبلها ويضمها الي صدره
كيف يكون حلم ورائحته التي تعشقها وتدمنها تمليء الغرفه حولها
الهذه الدرجه اشتاقت اليه حتي انها وصلت لحد الهلوسه وتعتقد ان حلمها حقيقه
في مكان منزوي خلف المشفي التي ترقد بها غفران وصغيرها في سويسرا
يقف متخصرا وشعوره بالڠضب والعجز يكاد ېقتله
ڠضب منه ومنها وعجز بسبب القيود المفروضه عليه وتكبله وتمنعه عن الوجود بجانبها
هتف آدم بمرحه العتاد كاسرا حده الحزن والالم الذي يشعر بها عاصي عد الجمايل يا عم علشان تعرف بس قيمتي وترحمني من ايدك اللي زي المرزبه اللي كل ما تشوفني تلعب البخت في وشي
ثم رفع قبضته وكانه هيلكمه هاتفا بنبره محذره انما لو قربت منها هاااا
تصنع آدم الخۏف وابتعد عنه خطوتين للخلف يا عم ولا هقرب ولا نيله انا بعيد اهو
ثم تابع يضيف بجديه المهم دلوقتي انت لازم ترجع مصر دلوقتي زمان غفران فاقت وانا لازم اطلع لها علشان ما تحسش باي حاجه
ثم تابع مؤكدا وخصوصا جدي انا معرفتوش ان اني اعرف مكان غفران
انا قلت له اني مسافر في شغل انا عارف ان غفران بتكلمه وبطمنه عليها بس مش عارف هي قايله له علي مكانها ولا لاء
اومأ عاصي موافقا علي كلامه من الناحيه دي ما تقلاقش بس انا عاوز اعرف هي قاعده هنا عند مين وايه اللي خلاها تيجي سويسرا بالذات
وهي لما كلمتني بعد سفرها بثلاث شهور قالت لي علي مكانها وقالت لي ان انا الوحيد اللي عارف وآتمنتني علي سرها وانا حافظت علي سرها
ولما اتحدد معاد ولادتها كلمتني علشان اكون معاها
بس لما