غفران العاصي الحلقة 20
جيت ولقيتها تعبانه والدكتور بتاعها قال انها حالتها صعبه وهيضطر يدخلها العمليات لو الجنين فضل علي وضعه وماتحركش علشان تولد طبيعي
ساعتها حسيت انه لازم اكلمك وتكون جنبها هنا حتي لو هي معرفتش
وكأن ربنا كان رايد لك انك تحضر الولاده وخالاك تسافر لندن امبارح مخصوص علشان تكون قريب منها وتلحق تيجي لها
لا يعرف كيف تحرك من منزله ملازمه لها وللبيت الذي تعيش فيه فهو لا يشعر بالاطمئنان عليها وهي ليست بجانبه
الټفت عاصي الي صوت آدم الذي صدح من خلفه ينادي عليه قبل ان يستقل السياره التي ستقله الي المطار ناظرا اليه بعدم فهم
ابتسامه سعيده ارتسمت علي محياه اثلجت روحه وانعشت قلبه وقد تاكد ان غفرانه لازالت تعشقه وتريده كما هو يعشقها ومدلها في حبها
ولكن صغيرته تريد ان تاخد بحقها منه وتعذبه كما عذبها وهو اكثر من مرحب بعڈابه مدام سيكون علي يدها هي غفرانه
بادله آدم التحيه وانتظر حتي توارت سياره عاصي عن عينيه واخرج هاتفه واتصل علي جده يبلغه باخر التطورات كما اتفق معه ايوه ياجدي اطمن كل اللي حضرتك قلت عليه حصل وعاصي جيه وحضر ولاده ابنه وان شاء الله قريب كل حاجه هتم زي ما انت خطط لها بالظبط
اجابه الجد ضاحكا بمكر وانت فاكر ان حاجه زي دي هتفوتني برضه
ضحك آدم بصخب علي ذلك العجوز الماكر عليا النعمه انت مدرسه يا جدي واحنا بنتعلم منك
قالها وهو يستدير عائدا الي داخل المشفي قاصدا حيث غفران
خرجت سياره عاصي من بوابه المشفي الكبيره في طريقها الي المطار ومرت من جانبها في نفس الوقت سياره اخري قادمه من المطار يجلس بداخلها آسر بعدما علم من مديره منزله ان غفران في المشفي وقد جاءتها آلام الولاده فجأه فقام بالغاء كل ارتباطاطه واستقل اول طائره قادمه الي هنا
هتف ببشاشه وهو يقترب منها طابعا قبله اخويه علي جبينها حمد الله علي سلامتك يا ام سحلول
ابتسمت غفران پألم وهي تعتدل في جلستها هاتفه بنزق الله يبارك فيك يا بايخ
تحدث آدم بمزاح وهو ينظر الي الصغير النائم