السبت 23 نوفمبر 2024

شهد حياتي الحلقة الخامسة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى بېموت فيا... اقترح عليا أنك انتى الى تيجى تتضفيه ليا.
نظرت لها بدموع قائلهدكتور يونس هو الى قالك كده.
مروه پشراسه اسمه بالنسبه لك يونس بيه... سامعه.. اوعى تنسى نفسك.. يونس بيه.. اتفضلى قدامى يالا.... وبلاش تخلينى اكلمه يسمعم بنفسه انتى مش ناقصه.
لم تعى مايحدث هل سيجعلها خدامه له ولزوجته.. هل هذه هى الزيجه التى اقبلت عليها على مضض لتجنب صعوبات المجتمع فألقت بنفسها في بحر الذل والهوان.
لم تسطيع الرفض ولا قوه لديها لمواجهتهم فهى ضغيفه هشة رغم ذكائها الحاد لكنها مسالمه جدا. ذهبت معها وهى تمنى نفسها انها ستفعل معاها هذا اليوم على سبيل المساعده وكاعتذار منها ولمشاعرها على ما شاهدته بالأمس.
ولكنها تفاجئت بمروه تعاملها وكأنها حقا خادمه بل اسوء.
انهت تنضيف الشقه وهى تلهث من تحكمات مروه بها وصعدت الى شقتها بعدما تأكدت مروه انها قد دعست على كرامتها كبريائها.. جلست خلف باب شقتها وهى تبكى قهرا وظلما فقد علم جميع من بالمنزل ان مروه اخذت شهد كى تنظف لها شقتها كالخادمه ولم يستطيع أحد الاعتراض عندما صرحت مروه وبقوه ان هذه هى أوامر يونس. فبرغم سخط أبويه على ماحدث لكن لا أحد يستطيع مناقشة يونس فى قراراته وهذا ما دفع مروه ان تكذب بهذه الكذبه دون خوف.
مرت الايام ويونس يعود من عمله فى ساعة متأخرة جدا من الليل كى يتجنب الجميع ويتجنب رؤياها فهو فى دوامه مت المشاعر والافكار بين عشقه وغيرته وتملكه وبين أخيه الذى أصبح ېخاف كتيرا من بدايه الشعور بالحقد والغيره تجاهه كونه امتلكها قبله وكانت له وكونها مازلت تعشقه حتى الان.
اما شهد فلم ترحمها مروه طيلة الايام السابقه وزاد سخط الجميع على يونس ولكن ولا شخص منهم بادر بالحديث.
وفى يوم هبطت شهد الباب بوهن فقد جاءت للتنضيف بدلا من ان تصعد لها مروه وتوبخها. ابتسمت مروه بخبث وتشفى قائله لا... انتى النهارده هتعملى حاجة تانية.
نظرت لها باستغراب فاردفت مروه بتشفىحسنين البواب اجازه النهاردة... وسلم العماره لازم يتمسح.
نظرت له بوجه شاحب من الصدمه فابتسمت مروه بتشفى وغرور قائلهانتى اللى هتمسحيه.
شهد بۏجع وكبرياء مشروخبس... ازاى... دى شغله البواب ومراته... همسح كمان سلم العماره.
مروة باحتقاروالله دى أوامر يونس بيه... يالا.. يالا.. ابدئى.
شهد بۏجعطب وهو يونس بيه مش عارف انى منقبه... همسح ازاى سلم العماره دى كلها بنقابى والسكان طالعين نازلين.
مروهوالله حبيبتي قولتله.... قال.. مش مشكلته.. تلقعه.. المهم العمارة سلمها يتمسح السكان وبدأوا يشتكوا.... يالا اتفضلى على شغلك... اووف.
اغلقت الباب بوجهها. فنزلت دموعها پقهر.
ذهبت بكل خنوع وتنازلت عن نقابها پقهر لان سعد قد رفض رفضا قاطعا ان تخلعه ولكن هذا اليونس لم يراعى ذلك.
قامت بتنضيف السلم وسط شهقات كامل وعزيزه وزيادة غضبهم من يونس.. ودموع جورى هى وشهد وهى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات