السبت 23 نوفمبر 2024

شهد حياتي الحلقة 9

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وقعت عليكى حاسكت ولم يستطع الاعتراف اكثر ... ليه... فيه ايه هو زيادة عنى... المفروض كنتى تحبينى... ليه.. ليه.
نظرت له بعدم تصديق قائله انت بتقول ايه... انت مستوعب... فى حد يقول او يفكر كده اصلا... هو فى حاجة فى الدنيا إسمها كده... لا انت أكيد اټجننت.
هز رأسه بهزيان وابتسامه مختله قائلا بإصرار اه... اه... اه اټجننت خلاص... وانتى السبب... انتى اللى عملتى فيا كده... وإلى عملتيه يستاهل عقاپ اكبر من كده... عارفه يعني ايه واحدة تبقى فى 
اغمضت عينيها بحياء عن ماحدث بينهم وما كان قد اوشك أن يحدث. ولكن لابد ان تتجرد من الحياؤ قليلا كى ترد على ماقاله فقالت پغضب به بعد الحياء والتلعثمانت مش فاهم حاجه... دول اربع سنين وسعد اول راجل فى حياتى... طبيعي ان اى وضع زى.. زى... كده لسانى ينطق بالى متعود عليه... ده جوزى.
قاطعها وهو يقبض على رسغها پعنف قائلا انا اللى جوزك... اسمه لو جه على لسانك تانى مش عارف ممكن اعمل ايه... ماتختبريش صبرى اكتر من كده.
نفضت يده پغضب وقالت وهى تنظر له بقوهسعد هو اللى جوز..... قاطعها وهو يجذبها له پعنف قائلا من بين اسنانهجربى تقوليها كده.... وشوفى انا هعمل ايه.... انتى بتاعتى يا شهد... مافيش رجاله على الكوكب ده غيرى.
شهد پغضبمش عارفه ازاى قادر تقول كده.... انت مش واخد بالك انت عملت ايه... انت حابسنى هنا ومش سايب معايا اى فلوس اقدر ارجع بيها للبيت ولا حتى موبيلى اطلب حد ييجى ياخدنى زى ما اكون انا الغلطانه... مش الهانم مراتك. الى ذلتنى وبهدلتنى وخلتنى اشتغل خدامه عندها... بعد ما انت روحت تقولها إن أنا كنت عايزاك وانا اللى طلبت منك ده ووقفت قدامك ... انا.. انا قولتلك انى عايزه احس انى ست ومتجوزه وفى فحياتي راجل اناانا قولت كده يابنى آدم يامحترم انا
انا اللى من يوم ماتجوزتك واسمى بقى جنب اسمك ما اخدتش غير البهدله والذل.... دى خلتنى امسح سلم العماره قدام كل الرجاله والستات الى ساكنين... وانت انت كنت فين.... بتتكلم عن سعد... ايامى كلها مع سعد كان بيعاملنى زى الملكه... عمر ماحد كان يجرؤ بس يعمل فيا ربع إلى اتعمل معايا لما ماټ وسابنى ليك... بتقولى ان انت غير سعد... طبعا انت غيرو... انت فين وهو فين.... تيجى انت ايه اصلا فى سعد... سعد مافيش منه.... هو اللى جوزى وخيفضل لحد ما اموت جوزى... وانت انا اتجوزتك عشان بنتى... عشان بنتى اللى انت حابسنى بعيد عنها دلوقتي.
ينظر لها بوجه محمر ڠضبا وحقدا... لهيب الحقد اصبح فى ازدياد يوما بعد يوم.... صدره يعلو ويهبط من شدة العضب.... القت حديثها مره واحده فى وجهه. عيونه تطلق لهبا واحمرار.
نفض يدها بعيدا عنه حتى وقعت على الاريكه خلفها من شدة الدفعه. واخذ يكسر كل شئ حوله پجنون تام. حتى أنها وضعت يديها على اذنيها كى تصم نفسها عن هذه الاصوات... لا تنكر انها قد شعرت بالارتياح بعض الشئ عندما قالت مافى نفسها... وايضا لا تنكر انها اشفقت على حالته تلك وهى تراه هكذا لأول مرة. ولكنها ظلت بعيده ولم تحاول الذهاب اليه او تهدئته فابالاخير هى معها كل الحق... لم يفكر بها احد.. كل فرد منهم حسب حسبته بناء على مايوافق هواه وراحته... اما هى فلم يفكر بها احد.. ولكنها هى من وافقت بنفسها على هذه الزيجه ولم يجبرها أحد.
بعد وصله من

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات