شهد حياتي الرابع عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مش كل ده عند شهد البواب بيقول جاى من ساعتين.
مروه بكبر وغرور طبعا اكيد.. تتتتلاقيه فى الجنينة ولا حاجة.
قالت عزيزه طب تعالى معايا يا جورى اوديكى لمامتك... عشان تشوف هتاخدى الفستان ده ولا هتبدله.
مالك بتدخل لا هتاخد ده امال انا كنت بلف كل ده ليه.
قلبت مروه عينيها بملل بينما اردفت ريهام لما امها تشوفوا الأول.... خليكى انتى ياماما انتى تعبانه وانا هطلعها لشهد وكمان اشوف رأيها في فستانى.
تناولت ريهام يد جورى التى لم تنطق او حتى تنظر ناحية مالك ابدا. فذهب هو لغرفته پغضب وضيق.
اما مروه فامرت احدى الخادمات لترى أن كان يونس بيه في حديقة الفيلا ام لا.
فى غرفة شهد كان يونس ... يلهفه وهو يحاول افاقتها من اغمائها بسبب قوته الضاريه معه رغم أنها كانت متزوجه لأربع سنوات وهذه ليست اول مرة لها ولكنها حقا لم ... كل هذه الشراسه وهو يؤكد ويؤكد ... لها وأنها أصبحت زوجته هو قولا وفعلا.
ارتدى .... سريعا وبقى ... مشعث الشعر بهيئه تدل على شراسة ماكان يفعله.
فتح الباب قليلا كى لا يظهر جسد شهده على فراشها. فنظر بقليل من الحرج لاخته الصغيرة وهى تقف متفاجئه من وجوده هنا وايضا من هيئته التى لا تدل غير على معنى واحد.
تنحنح يونس بحرج قائلا احمم... ممكن تبات معاكى النهاردة.
اتسعت اعين ريهام بحرج أكبر وقد تأكدت ظنونها فقالت بتلعثم اا... اه.. اه طبعا... دى جورى حبيبتي مش كده ياجورى.
ابتسمت لها جورى قائله وهتغيريلى الفستان الۏحش ده.
دلف للداخل بسعادة واغلق الباب جيدا. ثم ذهب إليها بلهفه سريعا وهو يتدثر بالفراش بجوارها. ... بحب قائلا مبروك يا حبيبتي... بقيتى مدام يونس العامرى.. وأخيرا... انا اسعد راجل النهاردة.. أخيرا يا شهد.
ابتسمت له بوهن وحرج وهى تحاول التماسك وخجلها يتفاقم وتحاول أن تخبئ نفسها بحرج منه.
وقفت ريهام بوجه محمر حرجا فقالت عزيزه باستغراب ايه جورى جت تانى معاكى ليه.
ريهام بخجل احمم. اصصصل.. يونس.. قالى اخليها تبات معايا.
احتدت أعين مروه بينما قالت عزيزه هو انتى شوفتى يونس.
هبت مروه بتفاجئ وقد تلقت اكبر صفعه بعمرها وهاهى غريمتها قد نفذت وعيدها.
نظر كامل بتفاجئ ناحية عزيزه التى ناظرته بتفاجئ وفرح.
شهد حياتي