الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الفصل السابع عشر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ده قدام الناس.
عقد حاحبيه باستغراب شديد ماذا شهده... هو يهين شهده... مستحيل.. مستحيل ان يفعل بها ذلك ابدا مستحيل.
يونس _انا هنتها... لا طبعا مستحيل.
كامل _هو انت يابنى من كوكب تانى ولا عايش معانا على نفس الأرض... اما تقولها بأمر وصوت عالى اطلعى فوق وهنيه هتجيبلك عشاكى لاوضتك ده يبقى ايه ده يبقى اسمه ايه.
يونس بزهول من ما يسمع وكيف فسر من حوله الموقف_لا طبعا انا قولتها اطلعى اتعشى فى اوضتك لو سمحتي وماتخرجيش منها.
كامل _انيل.. انيل... الى بتقولو ده انيل.
يونس بزهول وهو لأول مره يفصح عن غيرته وهوسه امام والده _انا عملت كده عشان كنت غيران عليها... شوفت عز ده كان بيبص ناحيتها ازاى.
كامل _يابنى اتقى الله وهو حتى لو باصص جامد مع انى ماحستش كده هيشوف منها ايه وهى منقبه ها... انت عارف بعملتك دى خليت منظرها زى الزفت والبنت كان ناقص ټعيط.
صمت يونس بزهول ثم هز رأسه قائلا_لآ لا.. لا.. شهد عارفة وفاهمه حب.. صمت بحرج وابتلع ريقه فقال والده_ماتتكسفش منى... دى حاجة ماتقلش منك.. بس احب اقولك ان بالى بتعمله ده بتبعدها عنك وممكن فى يوم تخسرها للابد بسبب غيرتك الأوفر وخنقتك ليها.
هز يونس رأسه قائلا يطمئن نفسه _لا طبعا مافيش الكلام ده... هى اكيد فاهمة انا عملت كده ليه.. شهد مخها كبير وقلبها ابيض.
كامل_اتمنى والله يابنى.
خرج يونس وذهب الى ضيوفه كى يصرفهم سريعا ويصعد لها ينعم بدفئها وحنانها
جلس معهم يتحدث بعملية وضيق حتى ينهى هذا اليوم ويذهب لها.
بعد ساعتين كان يزفر براحه عندما غادر الجميع نظرت عزيزه وريهام ناحيته پغضب وذهبوا لغرفهم دون حديث. تقدمت مروه بثقه وقالت _شوفت بقا ياحبيبي.. معارفى كلهم ناس راقيه... طبعا يعني واحده بنت سفير واتربت احسن تربية ولفت وشافت العالم هيكون ايه مستواها غير كده.
يونس بضيق منها ومن حديثها ومغزاه_امممم.. طب تصبحى على خير يا مروه.
ذهبت خلفه بسخط واوقفته قائله_انت رايح فين... هوانت هتنام عندها على طول ولا ايه... مش كفاية من ساعه ماردتنى وانت بتنام على الكنبه
يونس _مرووووه... انا مش فايقلك دلوقتي... واصلا على الى انتى عملتيه تحمدى ربنا اصلا انى رديتك لعصمتى تانى.
ذهب سريعا وتركها تعوم فى بحور الڠضب والحقد على تلك الفلاحة.
وقف امام غرفتها بفرحة شديده وادار مقبض الباب ولكن لم يفتح.. شد عليه بقوه ولكن نفس النتيجة.
دق الباب بقوه قائلا _شهد... شهد افتحى انتى قافله ليه.. شهد.. شهد
شهد پغضب _امشي لو سمحت.
يونس پجنون_نعم.. امشى.. امشي اروح فين انا.
شهد بقوه وجفاء_روح نام فى اوضتك.
يونس_دى اوضتى.
شهد _لا مش اوضتك.. وانا مش هفتح.
دار حوله پجنون وقال_شهد بلاش جنان افتحى... بتعملى كده ليه.
شهد _قولت مش هفتح... مالكش دعوة بيا... انت مالكش عندى حاجة.
نظر للباب پغضب وتحرك لاسفل. تنهدت هى براحه ممزوجة بالڠضب عندما استمعت لصوت خطواته تبتعد.
دقائق وفتح الباب ورائته وهو يمسك احد المفاتيح بيده وقال_مين بقا الى ملوش دعوه بيكى.. وايه ماليش حاجة عندك.... انتى اكيد اتجننتى.
قبض على ذراعيها پجنون وقربها منه قائلا بهوس_هو انا مش حفظتك قبل كده إنك ملكى... بتاعتى وباسمى... حفظتك ولا لا.
نفضت يده پغضب وجراءه اندهش لها وقالت بشراسة حديثه عليها _من النهاردة مالكش اى علاقة بيا... وانسانى خالص.
يونس وقد هوى قلبه بين ضلوعه_ااايه.. انتى بتقولى ايه.. ليه كل ده بتعملى فيا كده ليه.
شهد بصړاخ وقهر_انت اللى بتعمل فيا كده ليه... ليه الاهانه ليه... مستعر منى يت يونس... مش عايز تواجه ضيوفك بيا... ماشرفكش انا...

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات