الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الفصل السابع عشر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

معقول.. تقولى اطلعى اوضتك حالا واكلك هيجيلك فوق... انا... ليه... طب ماكنت اكل معاهم فى المطبخ بالمره.. هتطلعلى اكلى فوق كتر خيرك والله.... مكسوف منى يا يونس.. عشان مش باكل بالشوكه والسکينه ولا بلبس محزء وملزق.. مش بعرف اتكلم من مناخيرى... مستعر منى... بحبك ياشهد.. بعشقك يا شهد وانا زى الغبيه صدقت واتارينى زوجه ... بس عمره ماهيتشرف بيها قدام الناس.
يونس بصړاخ مچنون_بس ياغبيه... مش مسموح انك تتكلمى عن نفسك كده.
شهد بصړاخ مماثل_انا مش عايزه اسمع منك اى كلام... وباب اوضتى كان مقفول بتفتحه ليه.. ماليش الحق انى اقفل على نفسى وانعزل عنكو... كل حاجه بأمرك وملكك هنا.... انا عايزه ارجع بيتى تانى.
يونس _هو ده بيتك.. واه مش مسموح تزعلى منى.. مش مسموح تبعدى عنى.
شهد _مش مسموح مش مسموح مش مسموح... انا تعبت.
يونس _افهمى بقا... انا عملت كده من غيرتى.. أول ماشوفته بيدقق فيكى اټجننت وخۏفت اعمل مصېبه... انا جنانى ده وتصرفاتي دى جديدة عليا وانا نفسى مش ببقى عارف هتوصلنى لايه ولا لفين
نظرت له پغضب قائله _عبيطه انا صح.. بطلت.. بطلت خلاص اصدق.. مافيش حاجة اسمها كده.
اقترب منها بلهفة _لأ.. لا فى.. حبى.. عشقى ليكى.. بتجنن لو حد بص ناحيتك.. بغير عليكى من ابويا حتى امى.
شهد بمرارة _انت حرجتنى اوى اوى... ده أنا لسه بحاول انسى اللى فات... واضح ان جوازى منك مش هيجيبلى غير الذل
شدد على ذراعيها يرفض _لأ لأ ياعمري اوعى تقولى كده... انتى معايا هتبقى ملكه ولو على موقف النهاردة انا خلاص اتعلمت اه والله.. عمرى ماهكررها تانى.
شهد_يونس لو سمحت... اطلع وسبنى.
يونس كطفل ضائع _اروح فين.
شهد _روح اى اوضه لم تذكر غرفة مروه ولا تعرف السبب الفيلا مليانه اوض فاضيه.
يونس _مش هينفع.. مش هقدر... ... هو الى بينيمنى.. بلاش القسۏه دى.
شهد بمرارة بحلقها_وانتو اللى عملتوه معايا يبقى اسمه ايه... لو سمحت امشى وسبنى.
فى الصباح على الإفطار يجلس عابس الوجه فابلأمس وأمام عضبها واصرارها الشديد ذهب للنوم بغرفة بمفرده ولكن لم يستطع. كيف يغفو وهو اعتاد دفئها... اعتاد جسدها الغض يضمه له ويستنشق عبيره.. لن يتحمل حقا لن يتحمل.
جلس الجميع على سفرة الطعام يكبتون ضحكاتهم فڠضب شهد على يونس وجعله ينام بغرفة منفردة قد شاع بالبيت.
هبطت هى وألقت تحية الصباح للجميع بلا اهتمام ولم تنظر إليه حتى.
رفع نظره لها پغضب وقال _مش تقولي صباح الخير.
كامل بعبث_ماهى قالت يابنى.
يونس _لا ما قالتش.
عزيزه _ايه يا يونس هو شكل للبيع وبعدين اهدى شويه عندنا عروسه.
لم يجيب يونس على امه وإنما تركيزه معها هى.
تحدثت ريهام قائله_شهد مش هتيجى معايا للميكب ارتست نختار الميكب ونظبط الحاجات الاخيره الفرح بعد بكره.
شهد بجمود فهى لم تسامح بعد_لأ ماعلش مش فاضيه... عايزه اجيب حاجات ليا عشان الفرح.
يونس_حاجات ايه.
شهد بنفس الجمود دون النظر له_حاجات بنات.
استشاط ڠضبا من فعلتها فكيف لا ترفع عينها به وتشبعه من النظر بهما.. وكيف لها ان تتجاهله وتتعامل معه بهذا الجفاء.
ريهام برجاء _شهد انتى لسه زعلانه مني... طب حقك عليا... بس مش انتى اختى.. مش وعدتني زمان أن فى فرحى هتبقي معايا خطوه بخطوه فى فرحى.
رق قلب شهد لها وانبت نفسها فهى تعاملها بجمود فى اسعد ايام حياتها.
شهد لنفسها_خلاص بقا يا شهد حرام تنكدى عليها فى يومين فرحها كمان مالهاش اخوات بنات ولا صحاب غيرك انتى وملك.
نظرت لها بابتسامة قائله _خلاص يا عروسه هاجى معاكى.. الف مبروك يا حبيبتي.
قفزت ريهام من الفرحه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات