السبت 23 نوفمبر 2024

شهد حياتي الحلقة 20 بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

جوزها ماكنتش عبرتها... بقى دى تبقى من نفس مستوايا وكمان مكتوبلها فيلا زى دى باسمها وانا لأ.. بس ماشى.. فتحدث لمروه وقالت بمكر طيب يا بنتى مش ترجعى بقا... البت الى اسمها شهد دى باين عليها مش سهله... انتى مفكره بمشيانك ده هييجى ويرجعك تبقى عبيطه... ده انتى كده سيباه ليها بيضة مقشره.
مروة بكبر غبىلا طبعا... مسيره يزهق ويرجعلى.
ماهى بمكر ده انا كنت انا وعز بنتعشى عندكو النهاردة وسمعتهم كلهم بيتكلموا انها وخداه فى اوضتها من ساعة ماجم من برا... وبيقولو كمان انه باين عليه مبسوط... انا رائي إنك ترجعى وترجعى كل حاجه لوضعها الصح... ماتسبيش الفلاحة دى تاخد مكانك ابدا... هتسيبلها كل الفلوس والملايين دى كده بالساهل تشبع بيها وتلبس وتترسم وتبقى حرم سيادة النائب.
مروه بغيظ ورفض قاطعلأ.. على جثتى.
ماهىيبقى ترجعى من نفسك.. وترجعى كل املاكك ليكى... وانا هساعدك والست الى اسمها زفت ملك دى كمان تغور من هنا.
أغلقت مروه الهاتف وعينيها تقدح شررا عازمه على اعادة كل شئ كما كان ولن تجلس تنتظر عوده يونس إنما ستعيده بالقوة او بالحيله فحتى اختها غاده منبع افكارها قد تخلت عنها خوفا على مصالحها ومصالح زوجها مع يونس.
اما ماهى فكانت تنظر امامها بشرود وشړ وهى تقولاووف... ست غبيه وبيئه... بس مضطرة اتعامل معاها لحد ماخلص من الفلاحة دى.. اووف... حاسه بتلزيق وعرق من بس مجرد انى كلمتها فون... اوووووف لازم اقوم اخد دش ناو.
ونهضت سريعا وذهبت الى المرحاض لدش طويل يستغرق ما يقترب من ساعه
دلف عز للداخل وهو يستمع لصوت المياه فقال بضيقهى مش بتبطل حما خالص... ست غريبه.
ثم اتجه للشرفه المطله على فيلا العامرى وقال هو يمكن تكون واقفه فى شباك ولا بلكونه ولا حاجة.
ظل يجوب بعينيه حتى يأس وقال يا خسارة... ثوانى ووجودها تقف بالشرفه تحتسى كوب بيدها والى جوارها فتاه جميله لكن لم يهتم الا بدات الوجه الأحمر وقالاوووف.. حمار وحلاوه مافيش كده... بقى دى تتخان دى يا ناس.. اقسم بالله لو كانت معايا لاكنت....
وهو يستمتع بالنظر إليها وهى تبتسم مع هواء بدايه الربيع فكانت لوحه من الجمال والإشراق وهو ينتقل من مرحلة الاعجاب بالشكل الى مرحلة الحب.. بكل مافيه.
تخطت الساعه الليلا وهى ماتزال ساهره مع ملك. زفر بقوه وهو. مازال بانتظارها فى فراشهم.
دقائق ودلفت هى بارهاق تخلع حجابها وتلقيه أرضا فنظرت له وقد تذكرت فقط للتو ما فعله بالطبخ وتوعدها له فحديثها مع ملك قد انساها تماما ولكن الان فقط تذكرت وابتسمت للتو بمكر.
رأت نظراته الغاضبه فخلعت حذائها والقت واحده يمينا باهمال والاخرى يسارا بعبث واقتربت منه بمكر وتسليه وهو ينظر لها بتوجس غير مطمئن إطلاقا.
فردت شعرها الطويل بنعومه على طول ظهرها بعبث وهى تقترب متخليه عن خجلها لاول مره بطريقة ادهشتها هى نفسها ولكن أرادت ان تعلمه كيف يقول عنها زنوبه.
تقدمت بخطى بطيئه من طرف الفراش وهى تتذكر كيف ذهبت لارتداء قميصه بعدما فعلته به بالمكتب وتوعدت له فصعدت لغرفته واخذت قميصه وارتدته ثم ارتدت فستانها المحتشم وذهبت سريعا للجلوس مع ملك وقد نست أمر ما ترتديه ولكن الان فقط تذكرت.
كان قد وثب بركبتيه على الفراش وقالتفى حاجة ياسى يونس.
قائلا فى حاجات.. قميصى ده صح.
شهداممم... اصلى كنت بطبخ وهدومى اتبهدلت فاخدت قميصك... انا عارفه انه غالى بس هرجعهولك.
يونس وهو لم يعد قادرا اكثر على التماسكلأ... ده أنا هديكى كل قمصانى تلبسيهولى قميص قميص... بس تعالي بقا.
ابتعدت

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات