شهد حياتي الحلقة 25 بقلم سوما العربي
القرعه دى عشان لسه محتاجينها.
جحظت اعين الشاب پخوف وهز رأسه بهيستريا فتركه عبدالله واجلسه بحدة على كرسى امام احد الأجهزة.
مال عليه يونس پغضب والأخير يبتلع ريقه پخوف وصعوبة فقال يونس بفحيحاول حاجة تشيلى كل الصور من على كل المواقع وبعدين تجيبلى قرار الموضوع ومين اللي عمل كده... فاهم.
حاول الحديث بصعوبه وقالماهو.. ماهو.. احممم.. انا لازم اصيب الصور والبوستات عشان اوصل للى عمل كده.
الشاب پخوف وتلعثم والله كان بودى هو انا مستغنى عن عمرى.. بس لما اشيل الصور هدور على ايه وعلى مين.
يونس پغضب وصړاخمش مشكلتى اتصرف.
عبدالله متدخلااتصرف احسنلك يا فتحى انا ماسكه عنك بالعافيه.. مش ضامن هو ممكن يعمل ايه.
فتحى پخوفحاضر.. حاضر.. حاضر.
يونس اخللللص.
فتحىاهو والله.
مرت نصف ساعة وفتحى المسكين مازال يبحث فى قرارا الموضوع.
فتحى بنبره مقتربه من البكاء والله ماينفع كده... انا مش عارف اعمل حاجة منك.
عبد الله يالا يافتحى انت مطول كده ليه.
فتحى هو انتو فاكرينه سحر مثلا.
يونس انت لسه هتلوك.
وقف امامه عبدالله كمانع وقالخلاص اهدى اهدى وخليه يكمل.
بعد مده اخرى
اغلق فتحى عينيه من التعب وقال اهو.
عبدالله ده رقم تليفون.
فتحى باعين مغمضه من التعب والارهاقاه.. ده رقم تليفون صاحب اول اكونت نشر الصور.. لو عرفته هو مين يبقى كده وصلته.
يونس پحده وقله صبرطب ماتشوفه مين.
فتحى وهو يشيح بيده كعويل النساء وقد اوشك على البكاء ياعم أنا بتاع نت وكومبيوتر يعني اهكر جهاز اتنصنت على حد لكن مش شركة فودافون انا.
فكر يونس قليلا ثم قام بالاتصال على احد الأرقام وقام باملاء عليه رقم الهاتف الذى معه.
انتظر لدقائق حتى وصلته رسالة فتحها فجحظت عيناه وقال پغضب كبيرمروووووه.
خرج بخطى سريعة جدا من البنايه باكملها. حاول عبدالله اللحاق به ولكن لم يستطع فقام سريعا باستوقاف سيارة اجرة وذهب خلفه فهيئته غير مبشره إطلاقا.
بالطبع لم تلبى الندا فهى لم تستمع لما يحدث بسبب صوت الاغانى.
وقف كامل وعزيزه وهم يستغربون الوضع كثيرا منذ قليل خرجت شهد تحمل كل حقائبها هى وابنتها وكانت بحالة اڼهيار تامه ودموعها لا تتوقف عن الهطول كالمطر. ولم يسطتيع احد اثناءها عن قرارها ابدا وهم لا يعلمون بماذا سيخبرون يونس عندما يأتى فهم باتوا يعلمون جنونه وتعلقه بها الواضح للاعمى.
تحدث كامل باستغراب شديد لكل أحداث هذا اليوم الغريب فى ايه يا بنى.
لم يجيب يونس إنما ظل ېصرخ باسم تلك العقربهمروووةةه.. مروووه.
لم تجيب او تأتى.. فى ثلاث خطوات كان يلتهم درج السلم وبلمح البصر كان يقتحم جناحها وخلفه كامل وعزيزه.
لثوانى اهتزت فى موضعها.. هل كشف أمرها... لا لقد اتخذت كل الاحطياطات... ولكن عزيزتى انتى تعبثين مع يونس العامرى.
هوى بكف يده على وجنتها بقوه فصړخت شاهقة وصړخ معها مالك بقوهباااااابا.
استدار له پغضب فقال مالك پغضب وحزنهو