السبت 23 نوفمبر 2024

شهد حياتي الحلقة 27

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

طرقت الباب بهدوء فسمح لها بالدخول
دلفت للداخل تبتسم بمرح قائلهايه بقا ياسى مالك هتفضل في اوضتك كده كتير
استدار لها بعدما كان ينظر للنافذه بشرود
نظر لها نظره فاتره لا تحمل اى شئ لاحب لاكره ولا اى شئ هو لا يعلم ايحبها ام يكرها
شعرت بما يشعر به فاقتربت منه قائلهمالك انا فاهمه انت عايش ايه دلوقتي بس لازم تبقى عارف ان الى حصل انا ماليش دخل فيه انا عمري ما كنت فعل دايما بكون رد فعل وغالبا رد فعل ضعيف كمان انت مش كبير اوى بس فى نفس الوقت مش صغير يعنى عارف وفاهم كل الى بيحصل حواليك عارف جوازى من ابوك كان ليه وعشان ايه شوفت بعينك اتعمل معايا ايه وانا ماكنش ليا اى رد فعل

استدار ووقف بمواجهتها وقال بجمودشهد الكلام ده مالوش لازمه الى حصل حصل لو سمحتي سيبنى لوحدي
همت للحديث ولكنه قال بطريقة لا تقبل النقاشلو سمحتي عايز اكون لوحدي
خرجت من الغرفه وهى مذهوله من مالك الجديد كليا ولكن اقنعت نفسها أنه مجرد وقت وسيعود كما كان فالصدمه لم تكن قليله إطلاقا
اغلقت باب الغرفه خلفها وهى تستند عليه بشرود ثوانى وشهقت پخوف من يدين 
كنتى فين ده النهاردة اجازتى وحشتينى
ابتسمت له بدلال وقالت بنعومهوانت كمان وحشتنى اوى
يتحدث امممم ايوه اممممم خلاص امم مستنيكوا انتو التلاتهكمان ساعه
وزوت ما بين حاجبيها باستغراب وسألته بعدما اغلق الخطمستنى مين وتلاتة مين
جذبها اليه بضيقبعدتى ليه هو ده وقت اسئله
شهد بفضولاستنى بس قولى مستنى مين
امتعض كطفل صغير لتأجيل ماكان سيفعلهانا عزمت عبدالله ومى ونادين عندنا على الغدا
شهد بغيرهنااااادين قولتلى بقااااا
ابتسم يونس وهو يرى غيرة صغيرتههى ودنك الأذن مالقتتش غير اسم نادين طب بالنسبة لعبدالله ومى ايه
ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة وقالتيونس يا بن عزيزه انت هتعملهم عليا
يونس باعين مستديره من الزهوليونس يا ابن عزيزه يا نهار اسود
شهد بهجومبقولك ايه ماتحورش قولى عازم الضفدعه دى ليه
يونس ضفدعه بتجيبى التشبيهات دى منين
شهد ماهو انت طول مانت بتحور كده بتزود الطين باله انت هتسيب الفرخه وتمسك فى الريش
يونس اسيب وامسك فى الريش انتى يابنتى ازاى كده بتجيبى الكلام ده منين بجد
شهد ولااااااا ماتصعيش
هز يونس رأسه كأنه ينفض أذنيه لا يصدق ماسمعه ولا يونس العامرى يتقاله يا ولا طب والله ما مصدق
اقتربت منه وقبضت بقبضتيها على ياقة تيشرته البيتى وجذبته لوجهها وقالت بوعيدقول جايب أنثى البطريق دى هنا ليه بدل ما والله اصور جنايه هنا
ظل يمرر النظرات بين مقدمة ملابسه التى بين قبضتها وبين عيونها التى تشع شراسة وضراوه وابتلع ريقه پخوف لاول مرة فيبدو ان شهده تغار عليه پجنون وهذا ما جعل ضفوف قلبه تتراقص طربا وفرحه
لمس يديها بلين وقال وهو يبعدها بهدوء طب اهدى بسونظر لعينيها مبتسما بفرحة وفخر وهو يشعر أنه أجمل واوسم الرجال نظرا لما يراه من غيره شرسة وليست من اى أنثى إنها شهد تلك الفاتنه التى يتحاكى بجمالها كل من رائها
ضمھا إليه واغمض عينيه براحه وفرحه غامره ثم تحدث وهو يمسح بيديه على شعرها الطويل بحباهدى يا حبيبتي وافهمى عبدالله من زماااان بيحب مى لكن الى حصل انها اتجوزت فجأة وسافرت وبعد فتره هو اتجوز نادين دلوقتي مى رجعت مصر وأطلقت وهو عايز يتجوزها بس فى كذا مشكلة اول حاجة هو مش عارف هى شايفاه ايه صديق ولا حبيب ولا مجرد زميل دراسه وكمان نادين صاحبتها من زمان هما صحيح طبعهم مختلف خالص

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات