اسيرة ظنونة الحلقة السادسة
فى شرفها خلاص ما صدقوا يلاقوا غلطة علشان يعلقوا لها المشانق لازم عاصم يقول ليهم ان مفيش حاجة من اللى فى دماغهم حصلت لازم الكل يعرف الحقيقة
زفر عاصم بقوة قائلا
ياست عواطف انا مش محتاج تقوليلى بس تعتقدى حتى لو اتكلمت فى حاجة هتتغير من اللى فى دماغهم هما خلاص صدقوا اللى عاوزين يصدقوه
صفية بهدوء
كلام عاصم مظبوط يا عواطف عمر السيوفى الكبير ما هيصدق غير اللى فدماغه وهتفصل بنتك فى نظره لازم تتعاقب بعد شهر بعد سنة هيعملها وانتى عارفة يعنى ايه عقاپ السيوفي يبقى ازاى صړخت عواطف تسرع فى النهوض قائلة بهستريا وبكاء
لتنهض صفية هى الاخرى تهتف
اهدى يا عواطف مش كده وهو الامر اتحل خلاص
صړخت عواطف قائلة
اتحل انتى شايفة كده دى اخرتها علشان محدش يجيب سرة بينتى اجوزها رد جميل وشفقة
عند كلمتها هذة نهض عاصم على قدميه پعنف قائلا
رد جميل ايه وشفقة ايه انا لما طلبت فجر للجواز كان علشان انا عاوز كده مش علشون حاجة تانية واعتقد انك تعرفينى كويس ياست عواطف انا محدش يقدر يخلينى اعمل حاحة مش عاوزها ياريت كلامى تفهميه كويس
بجد يا عاصم يعنى انت عاوز فجر مراتك علشانها هى مش لاى سبب تانى
اجابها عاصم بثقة
طبعا. الجواز مش لعبة وانا يشرفنى ان فجر تكون مراتى
اشرقت ملامح عواطف بالفرحة لتسرع باتجاه عاصم تقوم باحتضانه بقوة قائلة بصوت متحجرش من البكاء
ربنا يخليك يا بنى زاى مانت جبرت بخطرى وخاطر بينتى
بس مش ممكن تكون فجر هى اللى تكون رافضة الجواز منى
ابتعدت عنه عواطف تنظر اليه باستنكار لا طبعا موافقة ازاى ما انا كمان موافقة
مش كده يافجر
ظلت فجر على وضعها لاتتحرك منها عضلة واحدة لتهتف عواطف بصوت عالى
فجر يا حبيبتى ردى عليا
رفعت فجر عينيها بنظرات شاردة خائڤة لتكرر عواطف سؤالها لها بينما ظلت فجر على حالة الشرود قائلةبلا احساس او تعبير
اللى تشوفيه ياماما
ظلت عيني غاصم معلقة عليها يحاول معرفة مايدور فى عقلها من افكار ليقول بصوت حازم
ظلت عواطف واقفة بتردد توزع نظراتها بين ابنتها وعاصم بقلق لتهتف صفية قائلة بلطف
تعالى يا عواطف نخرج