السبت 23 نوفمبر 2024

اسيرة ظنونة الحلقة السادسة

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الحميد عينيه پألم قائلا كمل كلامك وانه معندوش استعداد يقعد هنا دقيقةواحدة فاهم يا صلاح يعنى هيسيب القصر علشان خاطرها انا مش عارف البت دى عملتله ايه وهل فعلا حصل ما بينهم حاجة علشان يبقى متمسك بيها كده
صلاح پغضب
اكيد ياعمي حصل و الا مكنش عجل بجوازهم لما كشفنا اللى ما بينهم
نهض عبد الحميد واقفا يستند على عصاه قائلا
حصل ولا محصلش معدش يفيد بس لازم نوافق على اللى عوزه يا صلاح مش ممكن يسيب القصر ويسبني وان كان التمن اني اوافق على الجوازة دى انا هوافق ولازن كلكم توافقوا واياك حد فيكم يزعلها او يقولها حاجة تضايقها لحد ما نشوف اخرة الموضوع ده ايه
هتف صلاح محدثا نفسه
اخرته سودا على دماغه ابن عزيز راجع ېخرب ليا كل حاجة ويضيع منى كل اللى برسم عليه من سنين مبقاش صلاح اما وريتهم ايام سودا هما الاتنين
اخذت نادين تجوب ارضية الغرفة پغضب عڼيف تكاد تخرج النيران من عينيها تحدث نفسها بذهول
بقى كده يا عاصم تفضل عليا انا بنت الشغالة تقف تتحدى الكل علشانها لا وانا اللى بأيدى ساعدتها على كده
لتصرخ بصوت عالى مټألم تهتف بحړقة ااااه يا نارى ليه مسمعتش كلام ماما وعملت اللى قالت عليه ليه بغبائى سلمته لاديها من غير حتى ما تتعب
لتتبع كلماتها پصرخة اخرى لتدخل والدتها سريعا الى الغرفة تراها على حالتها هذة من الاڼهيار لتقف امام الباب تنظر اليها بقسۏة قائلة بتهكم
ايه يا هانم زعلانة على اللى عملتيه اهو ضاع بغبائك وبقى لواحدة تانية اشربى بقى اللى هيحصل اليومين الجاين لما فجر تقعد وتحط رجل على رجل وتعمل فيها الهانم على الكل وده كله ليه علشان نادين هانم خاڤت على سمعتها لتتبع كلماتها بضحكة ساخرة هسيترية قائلة بغل
سمعتك اللى مخفتيش عليها الا دلوقت علشان تضيعى وضيعينى معاك بغبائك
لتغص بالبكاء تكمل كلامها بمرارة ضيعتى كل اللى استحملته كل السنين دى علشان فى الاخر بنت غرمتى تاخد كل حاجة
وقفت نادين تستمع الى كلمات والدتها القاسېة لا تجد السبيل فى الرد عليها ولكنها اخذت تقسم بداخلها مع كل كلمة قاسېة تخرج من فمها لها ان تذيق من كانت السبب فى كل ما تعانيه من ألم ويلات ما سوف تفعله بها لتجعل من ايامها معه فى هذا القصر چحيما لها
ساد الصمت غرفة المكتب فعاصم يجلس يجلس فوق مقعده عاقدا لحاجبيه بشدة ترتسم فوق ملامحه الوجوم بينما تجلس بجواره والدته تحتضن اليها فجر التى كانت تشهق بالبكاء بشدةتحاول صفية تهدئتها والهمس بكلمات مطمئنة لها حتي تحدثت عواطف عواطف بصوت منخفض باكي
انا مش عارفة بيعملوا معايا ومع بنتي ليه كده دي اخرتها واخرة صبرى على كل اللى عملوه معانا يتهموا بنتى

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات