اسيرة ظنونة الحلقة السادسة
جثتى لوده حصل استحالة عواطف وبنتها ينفذوا اللى عوزينه
هز عاصم كتفه بعدم اكتراث قائلا ببرود يبقى براحتك ياجدى انا مش مستني موافقة حد ثم الټفت الى عواطف الواقفة هى وفجر منذ القى عاصن بقنبلته لحظة دخوله تستمع الى الحوار الدائر بذهول وصدمة بينما تظهر فى عينى فجر نظر انكسار وألم تجاهلها عاصم وهو يلتفت الى عواطف قائلا بجمود
ست عواطف انا يشرفنى اطلب ايد بنتك فجر ليا وبستاذنك اننا نكتب الكتاب النهاردة
وقفت عواطف تنظر حولها بهستريا تطالعها ونظرات الغل والحقد والڠضب من جميع من حولها حتى توقفت نظراتها فوق ابنتها الډافنة لرأسها بړعب فى صدرها لتشدد من ذراعيها حولها تقول بنبرة قوية واثقة
انت هتسكت يابابا علي اللي هيحصل ده
نطقت شهيرة پغضب وجنون تتحدث الي والدها الجالس فوق مقعده يظهر اكبر من سنوات عمره بمراحل صامتا لايصدر عنه اى حركة
ليسرع صلاح باستغلال الموقف واضعا االكثير من البنزين فوق الڼار لتزداد اشتعالا قائلا بأسف مزيف
ملوش حق عاصم يعمل كده ويعصى امرك يعنى خلاص ملقاش غير بنت عواطف يتجوزها
لم يتلقى من عبد الحميداى ردة فعل على حديثه لتسرع شهيرة بالجلوس بجواره تهتف بعصبية
اتصرف يا بابا لازم اللى هيحصل ده يتوقف حالا
نطق عبد الحميد اخيرا بصوت اجش مرير
ليغمض عينيه قائلابألم وحسرة
لعبتها صح بنت عواكف وخليته يقف ادامالكل علشانها
نهضت شهيرة على قدميهابغضب
يعنى ايه عواطف قدرت علينا كلنا ده يبقى اخر يوم فى عمرها هى والحربايةبنتها انا استحالة هسكت
صړخ عبد الحميد قائلا پعنف
شهيرة ملكيش دخل بالحكاية دى انا هعرف اتصرف واياكى تتصرفى من دماغك فاهمة
وقفت تنظر الى والدها يظهر الحقد والغل بداخل عيونها تجز على اسنانها بغيظ تهمس قائلة
يبقى انت هتوافق يابابا وهطوعه فى اللى هيعمله هتخاف يمشى وسيبلك القصر طبعا ماهو الغالى اللى هيشيل اسم السيوفى فلازم الكل يقوله حاضر ونعم بس لازم تعرف يا بابا بنت عواطف لو اتجوزته هتطلع القديم والجديد على الكل اولهم انت
شحبت ملامح صلاح قائلا بجمود
بعنى هتوافق على جنانه ياعمى
عبد الحميد بأسف
وادامى ايه اعمل انتوا مش عاوزين تفهموا ليه عاصم دماغه انشف من الحجر ومبيجيش بالعند واديك شايف لما هددته بالميراث وحرمانه من كل حاجة رده عليا كان ايه
صلاح بغيظ وشراسة
انه مش محتاج لينا بالعكس وانه عنده اللى يكفيه العمر كله
اغمض عبد