السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل العاشر... أسيرة ظنونه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لتلك المشكلة لتفاجىء بالباب يفتح ليدخل عاصم الى الغرفة حاملا بين يديه صينية فوقها طبق كبير عليه الكثير من السندوتشات وكوب كبير من اللبن لتشعر برعشة تسري بجسدها حين رات ذلك الكوب فهى لاتكره شيئ في حياتها اكثر من اللبن لكنها ليست طفلة صغيرة حتى يتم اغصابها على تناوله تستطيع بكل بساطة الرفض كما سترفض تناول اى شيئ من يده
وضع عاصم الصينية فوق الطاولة ليلتفت اليها قائلا بهدوء
عاملة ايه دلوقت لسه حاسة بۏجع
تجاهلته فجر تنهض ممسكة بقميصها تتجه الى الحمام بخطوات سريعة ليقطع عليها طريقها يسالها بهدوء رايحة فين
فجر بفظاظة وڠضب ملكش دعوة قلتلك قبل كده ملكش تسالنى عن حاجة طول مااحنا هنا بعيد عن الناس
هز عاصم كتفه بعدم اكتراث قائلا 
انا كنت بسأل علشان لو هتغيرى هدومك فاكيد هتحتاجى مساعدة
اتسعت عين فجر تتصنع الدهشة تهتف بسخرية 
اااه ومش خاېف اكون عاملة تمثلية جديدة علشان اوقع بيها عاصم بيه العظيم
لتنقلب ملامحها پغضب قائلا بجمود 
عموما شكرا بس انا مش محتاجة مساعدة من حد وخصوصا انت
لتتجه للحمام تاركةاياه يقف ينظر فى اثرها بدهشة ممزوجة باعجاب سرعان ما تحولت الى ابتسامة مرحة ليتجه الى باب الحمام المغلق يستند الى اطاره بكتفيه يستمع الى تأوهاتها المټألمة حينا والغاضبة حين اخر ليقف يقاوم الضحك وهو يتخيل محاولاتها الغاضبة لتخلص من ملابسها
لم يطول انتظاره كثيرا ليفتح الباب يراها تطل براسها منه تخفض عينيها عنه تقول بخجل بصوت منخفض 
ممكن تندهلى ماما تساعدنى
امسك بمقبض الباب يدفعه الى الداخل لتتراجع هى بتخبط الى الخلف تقاوم دفعه للباب فى محاولة واهية لمنعه من الدخول لتترك الباب وتتراجع حتى منتصف الحمام تراه يقترب منها بصمت وعينيه مثبتة عليها لتقول بلهفة وتلعثم 
قلتلك... م... شوف.... خليك عند...
صمتت تشهق پعنف حين احست به يمسك اطراف بلوزتها يقوم بخلعها عنها سريعا
ثم ينحنى بنفس السرعة يقوم بفك بنطالها لتصرخ هذة المرة بقوة تتراجع پعنف الى الخلف لكن يديه تمسكت بقوة بالبنطال يمنع تراجعها ليقوم بخلعه هو الاخر ثم ينهض واقفا قائلا بمرح وعينيه تمر من فوقها ببطء 
اعتقد لحد هنا وانتى تكملى لوحدك
ثم يلتفت مغادرا لليتوقف قبل بلوغه الباب يلتفت اليها وهى واقفة بخجل تدارى جسدها بحركة خرقاء منها قائلا بهدوء
انا مستنى بره لو احتاجتى حاجة وحاولى متجبيش ماية على الچرح
ثم يغادر يغلق الباب خلفه بهدوء بتظل واقفة بجمود عدة دقائق تشعر پغضب لم تشعر به طوال حياتها لتهتف بغيظ لاتهتم ان كان حتى يسمعها 
انت انسان بارد وانا هاااا... هااااا
لم تجد كلمات تسعفها لتعبر بها عما ارادت فعله به فى تلك اللحظة لټضرب الارض بقدميها ترفع يدها تضغطها بغيظ لتتوقف تشهق بالم ناسية چرح يدها مرة اخرى خلال لحظات لتتسأل بداخلها لماذا اصبحت تشعر بكل هذا الڠضب موجها لشخصه هو بالذات رغم انه شخص من عدة اشخاص اخرى قاموا باذيتها اذا لماذا هو من تشعر ناحيته بكل تلك المشاعرالمتطرفة بداخلها تنهدت بقوة لاتدرى اجابة لسؤالها هذا كما انها تخشى القيام البحث عن تلك الاجابة

فتحت الباب ببطء لتشهق بقوة حين راته يقف مستندا على اطاره لتقف امامه بارتباك وهى ترى نظراته تمر فوقها ببطء شديد حتى توقفت فوق خصلات شعرها المشعثة بقوة ليحدثها بصوت اجش 
شعرك محتاج يتسرح تعالى معايا
ليمسك بيدها السليمة يوجهها برقة باتجاه المراءة لتسير معه بطاعة عدة خطوات حتى وعت الى ما تفعله لتجذب يدها بقوة منه قائلة بحدة
قلتلك

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات