الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اسيرة ظنونة الحلقة 13

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يعملها
اخذ سيف ينظر الى اظافره ببرود قائلا بسخرية 
يمكن رجع البيت لعروسته ماهو عريس جديد بقى
ما ان اتم كلماته حتى فتح الباب پعنف دون اى انذار
ليقف فيه عاصم كالمارد متحفز تشتعل عينيه بالنيران وڠضب عاصف لتجعل رؤيته بتلك الحال صلاح يظنه قد استمع الى الحديث الدائر بينهم لينهض بسرعة من فوق مكتبه يتجه اليه يحاول التبرير بتلعثم 
اهلا يا عاصم..... احنا يعنى..... انا اصل....
لم يعيره عاصم ادنى اهتمام وعينيه مسلطة فوق سيف الواقف بتجمد يزحف الړعب الى اوصاله وهو يرى تلك النظرات الموجهه اليه من عاصم ومازاد الطين بلة حين سمعه يخبر والده قائلا بصوت صلب حاد
لو سمحت يا صلاح بيه كنت عاوز سيف فى كلمتين بينى وبينه فلو ممكن تسبنا لوحدنا
تنفس صلاح براحة واطمئنان يدرك من طلبه هذا انه لم يستمع اى شيئ مما قيل ليهتف سريعا براحة 
طبعا. طبعا اتفضل وانا هروح امر على الحسابات عما تخلصوا كلامكم
ليخرج من الغرفة سريعا متجاهلا نظرة الرجاء التى وجهها اليه سيف يغلف الباب خلفه بهدوء تاركا سيف فى مواجهة نظرات عاصم المسلطة عليه پغضب يراه يتقدم منه يلقى بجاكيت البدلة الخاصة بيه فوق احد المقاعد ويشمر اكمام قميصه ببطء وعينه لا تحيد عن سيف والذى اخذت قدميه ترتعش بړعب ليتراجع بخطوات امام تقدم عاصم منه حتى التصق ظهره بالحائط لا يجد له مخرجا وقد توقف امامه محاصرا لها يتتحفز كل عضلة جسده يسمعه يقول بشراسة 
ايه خاېف يا سيف خاېف من ايه احنا هنتكلم راجل لراجل ولا انت مبتعرفش غير تتشطر بس على اللى اضعف منك
سيف بتلعتم وړعب فى محاولة واهية لفرض سيطرته على الموقف وقد ادرك مقصده 
وليه ماتقلش انى اللى اضعف منى دول كان بيعجبهم انى اتشطر عليهم يعنى كل حاجة بمزاجهم
اشتعلت النيران بعين عاصم يدرك محاولته لقلب الامور على غير حقيقتها مرة اخرى ليبتسم بشراسة قائلا 
تصدق عندك حق وانا ناوى اجرب الاحساس ده هنا معاك وعاوز اشوف بقى هيعجبك ولا لا
شحبت ملامح سيف بقوة يهتف بړعب وهستريا 
انت تقصد ايه بكلام ده ناوى على ايه والله لو قربت منى لهقول لجدى على كل حاجة
اقترب عاصم يهمس بشراسة وقسۏة فى اذنيه قول وانا هقول وهنشوف كلام فينا اللى هتصدق ده غير منظرك طبعا ادامهم كلهم
ابتلع سيف لعابه بصعوبة وادرك الان انها قد قصت عليه كل شيئ دون اغفال حرف مما حدث بينهم ليستخدم عاصم نفس كلماته لها
ليركع على الارض يقبل قدم عاصم پخوف ورجاء يبكى كما الاطفال 
سامحنى يا عاصم والله ماهاجى جنبها تانى بس بلاش تعمل اللى فى دماغك ده
ضحك عاصم بخشونة قائلابتهكم 
لااا يا راجل انت دماغك راحت لفين
لينحنى يمسك به بقسۏة من ذراعيه يرفعه اليه قائلا بقسۏة 
بس لو فكرت تقرب تانى منها صدقنى اللى فكرت فيه ده هيبقى نقطة فى بحر اللى هعمله فيك وقتها فاهم
هز سيف راسه بالايجاب سريعا بړعب ليلتفت عاصم الى المكتب خلفه يلتقط من عليه فاتحة الاظرف المزخرفة يفتحتها ببطء امام اعين سيف المړتعب ليساله پخوف وتوجس 
انت ناوى تعمل ايه بالبتاعه دى
رفع عاصم عينيه بنظرات باردة قائلا 
تفتكر هعمل بيها ايه يا سيف
هز سيف راسه بالنفى بړعب دليل على عدم معرفته
ليبتسم عاصم بشراسة يهمس 
كل الحكاية هسيب حاجة تفكرك انا ممكن اعمل فيك ايه لو فكرت تعصى كلامى
لتبع كلماته صړخة سيف المتالمة ولهاثه الحاد بعد ان تركه عاصم ليجثو

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات