اسيرة ظنونة الحلقة 21
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الحادى والعشرون
تمللت فجر بقلق وصوت هامس اجش فى اذنيها يدعوها للاستيقاظ لتتقلب فوق الفراش تننهد بخفوت وهى تحتضن الوسادة بين ذراعيها قائلة برقة
سبينى شوية كمان وحياتك ياماما
رايحة فين هو انا كنت بصحيكى علشان تجرى تقومى من جنبى
منها قائلة بتلعثم
انا .... يعنى ..... و
انتى ايه اناسامعك كملى
لتحاول فجر الحديث بصوت لاهث متلعثم
وانا مش عاوزك تركزى فى اى حاجة غير فى اللى هقوله ليكى حالا
طلت من عينيها نظرة تساؤل تسأله بقلق
وايه هو انا سمعاك
هو عاصم اتاخر كده ليه فى النزول
نطق عبد الحميد بتلك الكلمات الى صفية الجالسة فقط معه فوق مائدة الافطار لتقول وهى تضع بعض الطعام فى طبقه امامه اكيد مرهق من سهرة امبارح وخصوصا اننا كلنا نمنا وش الصبح
عندك حق كانت ليلة من اولها لاخرها غريبة
بس كنت عاوز اتكلم معاه ومع صلاح على سفرية اليونان واشوف ناوى على ايه
لم يكد يكمل جملته حتى دخل صلاح الى الغرفة يرتسم االتجهم والارهاق على وجهه يلقى بتحية الصباح بجمود ثم يجلس فوق مقعده يتناول طعامه بصمت
اخذ عبد الحميد يراقبه لعدة دقائق ثم قال بصوت هادئ
صلاح بجمود
ماهو ده الموضوع اللى عاوزك فيه يا عمى انا بصراحة مرهق جدا اليومين دول ومش قادر اركز فى حاجة فانا كنت بستاذن حضرتك اخد شهيرة ونروح فيلا الساحل كام يوم لانها هى كمان اعصابها تعبانة من بعد موضوع سيف واللى حصل
عقد عبد الحميد حاجبيه پغضب
بتعاقبنى انت ومراتك يا صلاح
اسرع صلاح ينحنى فوق يديه يقبلها قائلا بلهفة ابدا والله يا عمى انت عارف انا مش ممكن اعمل كده ابدا انت عارف انا بعتبرك والدى بالظبط
طب وسفرية اليونان مين هيطلعها مع صوفيا لما انت تااخد اجازة
اسرع صلاح قائلا عاصم يقدر يطلع هو السفرية دى وان كان على شغل الشركة فى غيابه انا هتابعه ولو جد اى شيئ يحتاج وجودى لحظات واكون موجود بس اهو اكون موجود جنب شهيرة لحد ما الازمة دى تعدى
لم يجد عبد الحميد ما يستطيع به الحديث فهو يعلم يقينا ان من المؤكد سوء حالة ابنته بعد قراره المتعلق بابنها امس فلم يجد فى نفسه ان يرفض ايضا وجود زوجها معها فى تلك اللحظة ايضا لينتهد قائلا
هز صلاح راسه بالموافقة يتمنى موافقة عاصم حتى تنال صوفيا ما ارادت ويتخلصوا سريعا من تلك المعضلة المسماة زوجةعاصم
فجر مش هتقوم تجهزى علشان تنزلى معايا
بأرهاق
لااا انا عاوزةانام كمان شوية
طيب خليكى براحتك وانا هنزل اروح