السبت 23 نوفمبر 2024

اسيرة ظنونة الحلقة 21

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الشركةومش هتاخر علشان نخرج نتغدى سوا بره
بجد يا عاصم كلامك هنخرج سوا
شكلنا كده مش هنتحرك 
لتتعالى الدقات هذة المرة بقوة تتبعها صوت والدته قائلة باهتمام عاصم فجر انتوا لسه مصحتوش يا ولاد
انتبهت فجر لصوت زوجة عمها الاتى من الخارج 
عاصم طنط صفية وافقة بره رد عليها علشان خطرى
يحيى والدته بهدوء التى تقف بارتباك خلف الباب يلقى لهابتحية الصباح بصوت متحجرش لتسرع صفية باعتذار مرتبك
معلش يا حبيبى بس جدك مستنيك من بدرى عاوزك حالا فى اوضة المكتب وطلب انى اطلع بنفسى اصحيك
انحنى عاصم مقبلا وجنتها بحنان قائلا
ولا يهمك يا حبيبتى انا صاحى من بدرى اسبقينى انتى وثوانى وهنزل وراكى احصلك
هزت صفية راسها ترتب فوق وجنته بحنان ثم تتجه للنزول سريعا بينما عاصم يغلق الباب بهدوء يلتفت الى تلك الجالسة فوق الفراش 
عاصم علشان خطرى كفاية اللى حصل انا اصلا مش عارفة هوريها وشى تانى ازاى
اخذ عاصم يتقدم اليها دون ان يعير حديثها ادنى اهتمام ليقترب منها يهمس فى اذنيها
لو حضرتك مش واخدة بالك فانتى مراتى يا مچنونة ودى اوضتنا لوناسية انا عندى استعداد 
فجر بړعب تهتف لااا خلااص عارفة بس علشان خاطر ى ياعاصم انزلهم بسرعة ليبعتوا حد تانى 
غمز عاصم لها بعينيه بخبث قائلا
خلاص موافق بس على شرط
فجر بتوجس وخوف وايه هو 
قائلا بمرح
انا هنزل حالا بس مش فاطر اللى لما تنزلى ونفطر سوا اتفقنا
تنهدت فجر براحة تسرع فى هز رأسها بالموافقة ليبتسم هو بحنان قائلا برقة
متتاخريش عليا
ثم تحرك بخطوات سريعا مغادرا يفتح الباب خروجه الټفت اليها الباب خلفه بهدوء
لتسرع فجر بالقاء نفسها فوق الفراش تهتف بسعادة
بحبه ااااوى يااااناس
لتتسع عينيها تضع يدهافوق شفتيها بذهول وصدمة سرعان ما تحولت الى ضحكة فرحة وسعيدة تهمس
ايوه بحبه ومن اول يوم عنيا شافته فيه علشان يبقى كل دنيتى من بعدها
لتنهض سريعا بعد ان جعلها اعترافها هذا تتحرك بخفة كما لو كانت فراشة لتستعد حتى تنزل اليه سريعا
جلست فجر بجوار والدتها وزوجة عمها امام مائدة الافطار فى انتظار خروج عاصم لتناول كما طلب منها ليطول انتظارها له كثيرا لتزفر بقلق جعل صفية تلتفت اليها قائلة بحنان
شكلهم هتأخروا جوه افطرى انتى يا حبيتى وهو يبقى يجى يفطر براحته
هزت فجر راسها بالرفض تضع كفها اسفل وجنتها تستند عليها ليظلا على هذا الحال يسود الصمت الغرفة حتى تعالت فجاءة اصوات غاضبة استطاعت تميزها بانها تخص عاصم وجدها تقترب منهم ليدخل عاصم فجاءة الغرفة قائلا
استحالة اللى بتقولوه ده يحصل ولو لازم يبقى سيف هو اللى هيجى معايا
تبادلت فجر النظرات بينها وبين والدتها وزوجة عمها بحيرة وهم يستمعون لحديث الجد قائلا لحدة
جرى ايه ياعاصم مانت عارف ان سيف ساب القصر من امبارح بليل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات