اسيرة ظنونة الحلقة 21
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بعد حين يقف بضعف قائلا
انا هقول انا ارتاح فى اوضتى ولما تخلصوا ابقى اطلع يا عاصم عرفنى هتعمل ايه
نهض عاصم سريعا من خلف مكتبه يتقدم منه يسنده من مرفقه قائلا بحنان
تحب اطلع اوصلك لجناحك
هز عبد الحميد راسه يرتب فوق وجنته بحب قائلا
لا خليك انت انا هطلع لوحدى مش عاوز اعطلك
لتتقدم بخطوات مرتعشة يغادر الغرفة تتابعه عين عاصم بقلق حتى غادر مغلقا الباب خلفه
شكلك بتحبه اووى يا بخته بجد ان عاصم الحديدى بنفسه بيحبه بالشكل ده
الټفت اليها عاصم ببطء قائلا ببرود وصرامة
مش نشوف شغلنا احسن من الكلام الفاضى ده
لتتحرك باتجاه مكتبه تاركا ايها تنظر فى اثره تصغط شفتيها بغيظ ثم تغمض عينيها لثوانى لتفتحهم بعدها ترسم ابتسامة فوق شفتيها وتعود لمكانها بجواره ما ان اقتربت حتى قال لها دون ان يرفع راسه عن اوراقه بجمود
تجمدت مكانها لثوانى تشتعل عينيها پغضب ثم تحركت الى المقعد تلقى بنفسها فوقه پعنف تزفر بخشونة
لم يمر وقت كثير حتى اندمجوا خلاله فى ترتيب اوراق الصفقة حتى صوفيا اصبحت لا يشغل عقلها سوى امور العمل ليقاطع اندماجهم طرق رقيق فوق الباب ليجيب عاصم الطارق بالدخول دون ان يعرف عينيه عن اوراقه
فى حاجة يا فجر محتاجة حاجة
هزت فحر راسها بالنفى تهمس برقة
لااا ابدا بس انت لسه مفطرتش وانا كنت مستنياك نفطر سوا زاى ما اتفقنا
اقترب منها عاصم يحتضنها برقة بين ذراعيه يبتسم لهت بحنان
انتى لسه مستنيانى كل ده طيب مفطرتيش انتى ليه
لم يشعر عاصم الا وهو ينحنى فوق اذنيها هامسا
شهقت فجر بذهول تبتعد عنه قائلة هامسة
عاصم اعقل
ثم تشير بعينها باتجاه صوفيا التى وقفت تتابع ما بحدث بقلب يشتعل بالغيرة والحقد
ليلتفت لها عاصم قائلا بصوت اجش
صوفيا احنا هنروح نفطر تحبى تيحى معانا
هزت راسها بالرفض ببطء ليلتفت عاصم بجذب فجر لين ذراعيه يخرج من الغرفة وهو يهمس بغل وڠضب
ماشى يا عاصم اما نشوف انا ولا حتة اللعبة بتاعتك دى