ااسيرة ظنونة الحلقة 25
اخفاؤها بصعوبة لتدب الارض بقدميها قبل تغادر الغرفة بخطوات غاضبة تلاحقها شياطينها تغلق خلفها الباب پعنف
ظلت فجر تنظر فى اثرها عدة ثوانى قبل ان تلتفت اليه تقرب الكاس من فمه لكنه تجاهلها لتقربه اكثر پعنف منه وهى تهتف
اشرب العصير ولا من ايدى انا مابينفعش وبيبقى وحش
الټفت عاصم ينظر اليها بصرامة وجدية لتسرع هى قائلة بطفولية
لتضع الكاس فوق المنضدة مرة اخرى پغضب تريق نص محتوياته فوقها تنهض پغضب وهى تتمتم بكلمات عاضبة غير مفهومة تتبعها حركات تمثيلية تحاكى حركات نادين فعلم منها انها تعيد تمثيل المشهد مرة اخرى ولكن بطريقتها هى فظل يتابعها بعينيه وهى تتحرك فى ارجاء الجناح تحدث نفسها بطفولية كاد ان ينفجر بالضحك ليضيع معه كل ما شعر به من ڠضب وغيظ منها خلال الايام الماضية
عارف لو رجعت تانى هنا والله ها
قطعت كلماتها وهى ترى سيف يقف امامها يشعر بالتوجس من الڠضب المرتسم فوق وجهها قائلا بتلعثم
انا كنت جاى يعنى اطمن على عاصم ويشوف الشغل
اسرعت فجر ترسم ابتسامة مرحة سعيدة تهتف مرحبة بيه بطريقة مبالغ فيها تفسح له المجال ليتقدم الى الداخل فورا الى عاصم الجالس بتجهم فوق فراشه يتابع فجر بعينين يكاد ان يخرج منها النيران
فجر انزلى اقعدى مع ماما ومامتك تحت لحد ما نخلص شغل
هزت فجر كتفها بالرفض وهى مازالت تصوب نظراتها عليهم
اڼفجر عاصم غاضبا قائلا بشدة
لا مش هنحتاج لحاجة واتفضلى انزلى بقى
زفرت فجر بجنق ثم تحركت ببطء فى اتجاه الباب تقدم قدم وتأخر الاخرى قائلا ببراءة مصطنعة
طيب اسال سيف الاول يمكن يحب يشرب هو من العصير اللى مش عجبك وابقى اعملك انت غيره
اسرع سيف بالرفض غافلا عن الجو المتوتر بينهم والحديث المزدوج المعنى ونظرات عاصم التى لو كانت فى الحال وهو يضغط على حروف كلماته التى تخرج من فمه كحمم من شدة غضبه
ضغط فوق حروف كلمته الاخيرة بقسۏة لتدرك انها قد اوصلته للحافة لتترك الغرفة سريعا خوفا من ان يقوم فعلا دون ذرة ندم
بعد مرور ساعة وبعد ان حاولت تأخير صعودها اليه قدر الامكان دخلت جناحهم بهدوء تتلفت حولها بتوجس لترى انواره مغلقة ويعم السكون ارجاءه فلتفتت الى الباب تغلقه تتنفس براحة وهى ترى انه قد خلد الى النوم ولن تضطر الى سماع تعنيفه لها على ماحدث اثناء زيارة نادين وسيف
افاقت من افكارها على صوته يهتف بها پغضب
هتفضلى واقفة عندك كتير ومش هنام
هزت راسها بالايجاب وهى تتحرك من مكانها لتجده وقد استلقى فوق الفراش يضجع على جنبه استعدادا للنوم
اسرعت الى الحمام لتخرج منه بعد دقائق ترتدى احدى قمصانها البيتية القصيرة ترى الهدوء يعم المكان فعملت باستغراقه فى النوم تقدمت ببطء وهدوء من الفراش تحاول سحب اغطية لها من فوقه ولكن ما