الحلقة الاولي بقلم لادو غنيم
بحاجة.. وممنوع أي حد يخرج من القصر من غير الحرس بتاعه يا عمران
كنت هعمل كده من غير ماتقول..
المهم أنت تهدي العب شوية خلينا نركز في شغلنا أحنا عندنا مؤتمر مهم في فرع شركتنا في لندن كمان أسبوعين ولزم نكون دارسين المشاريع اللي هنتكلم عنها.. متنساش أننا هنتعاقد في المؤتمر علي أكبر منتجع سياحي في مصر.
متقلقش كله تحت السيطره..
تحدث عمران بجدية
بمناسبة بقي السيطرة..عايزك تسيطر شوية علي ردود أفعالك وصلتني أخبار أنك ضړبت مساعد الدكتور اللي بيشرف علي حالة نهالعشان قالك أن مفيش داعي لوجودها علي الأجهزه لأنها مش هتفوق من الغيبوبة أبدا..
أيوة ضړبته وكسرتله منخيرة.. ولوله أنهم حشوه من تحت أيدي كأن زماني مكسرله باقي عضمة..
قال الأخر متعاطف
أنا عارف أنك بتحب نهال مراتك.. بس أنت كده مش بتساعدها أنت بتعذبها.. نهال. في الغيبوبه بقالها سنتين من يوم ماولدت بنتكم
ومفيش أمل من أنها ترجع للحياة تاني.. والأهم من كل ده أنك خلاص وافقت علي الجواز من البنت اللي أمك هتختارها
أنا وافقت عشان أرضيها متنساش أنها مريضة قلب.. وأخر مره رفضت فيها الجواز تعبت وكانت ھتموت فيها.. عشان كده وافقتها الكلام وهتجوز عشانها.. بس ده عمره ماهيخليني أنسي نهال والا اتخلي عنها
مش عارف أقولك ايه.. بس اللي متاكد منه أنك خلاص مبقتش تصلح للحب مره تانيه.. والبنت اللي هتتجوزها هتتظلم معاك لأنها هتبقي بالنسبالك مجرد صفقة بتنفذها..
واجهه بحقيقة الأمر وغادر المكتب تاركه يسند رأسه علي المقعدبعين ثابتة النظرة الجادة لكن تلك النظرة كانت تخفي خلفها حيرة تشتت العقول
اما في جامعة القاهرة داخل أحد المدرجاتكانت تقف رؤيتنا بطلتها الأنثوية المحتشمه.. مرتدية ثوب فضفاض بالون الأسود مزين بورود بيضاءوتخبئ شعرها بحجابها الأبيضتسير بكوتش أبيض أمام الحاضرين تنظر لهم بوجهها الراقي المعډوم من مساحيق التجميل..
مكنش فيه داعي أني أروح الشقة يا حازم.. كنت خدت أنت التحف اللي ناقصه وحطتها بنفسك.. في الأوض..
حدثته بعدم رضا.. لكنه ابتسم بمراوغه..
يابنتي كل العرايس بيروحه يفرشه شقاقهم.. وأنتي العروسة الوحيدة اللي مفرشتش شقتها.. بقي ده اسمه كلام..
أجابته بجدية
وفيها ايه.. أنت عارف أن ماما نبهة عليا أني مروحش الشقة لأن ده فال وحش وكمان الأن الأصوال بتقول أني مينفعش اروح معاك الشقة لوحدي قبل الفرح
أنا مش فاهم ليه يعني التعاقيد ديه فال
وحش ايه ديه كلها تخاريف
لاء مش تخاريف ديه حقايق وأصول.. ميصحش أروح معاك الشقة لوحدينا غير يوم الفرح.. بقولك ايه يا حازم أنا مش مرتاحه خلينا نروح.. والتحف هبقي انظمها بعد الفرح.
تنهد الأخر ببسمه
احنا خلاص وصلنا الشقة.. ياله أنزلي خلينا نطلع نحط التحف وعشر دقايق وهننزل
أستدارت بوجهها ونظرت بعيناه بقلق إلي البناية.. وحينها راوضها شعور قارص لقلبها.. لكنها وجدت حازم يفتح لها الباب وأمسك بيدها وأخرجها من السيارة. .. وبعد 15دقيقة كانت تقف رؤية داخل حجرة نومها تضع أخر تحفه علي الطاوله المجاوره للتخت.. وفور أن أنتهت منها أستدارت للخلف.. تفاجئة بحازم أمامها بجسد كاد يلتصق بهي.. يداعبها بعيناه الامعه بالأقتراب منها..
كلها خمس أيام وتبقي مراتي قدام الناس كلها.. ودية هتبقي الأوضة