الحلقه الثالثه بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ترويض_ملوك_العشق_ح_3
لادو_غنيم
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد
ذاد الأمرسوء ورفع محمود قبضته يدق الباب بقسۏة مثل صوته الغاضب
ذاد الخۏف داخلها وسبحت الدموع في مجري عيناها الشمسية.. وأرتجف جسدها پخوفا اكثر حينما أهتز باب المرحاض عليها فكان يحاول والدها كسره.. نظرت في تلك الحظة إلي جبران تستغيث بهي دون حديث.. عيناها كانت تفصح له عما تريد... بينما عيناه كانت تتأرجح بينها وبين الباب.. وبعد ثواني ضئيله أفصح بصوته الجش قائلا
قولة مائة مرة لما أكون في الحمام محدش يخبط عليا.. ايه مبتسمعوش الكلام ليه
مين أنت دية أوضة بنتيأفتح الباب ده!!
وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة أنا جبران المغازي شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر..ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي!
ردف جبران بتلك الكلمات وأبتعد عن رؤية.. وصار إلي صنبور المياة وفتحه وبلل شعره وجزعة العلوي..كانت تنظر له بغرابة فلم تفهم ماذا يفعل.. اما والدها فرغم تشتت عقله إلا أنه لم يهدء وقال من جديد
شغالين ايه أنا محمود والد رؤية اللي هتتجوزها.. بنتي كانت نايمة هنا في الأوضة دية!
بنتك تحت في الجنينة بتتمشئلمحتها لما
رجعت تقدر تنزلها
أمام عيناه الذي حاول ردعها من عليها ونقلهما للجانب الأخر.. اما هي فختلطت مشاعر الخۏف بالخجلورفعت يدها وخبئة شق نهديها وبالأيد الأخر معدتها البيضاء المسطحة.. وذاد الأمر سوء .. حينما رئته يقترب منها أكثر وأكثر.. حتي كاد يلتصق بهي..
وفتح الباب ودلف إلي الخارج وأغلق الباب خلفه.. ونظرا إلي محمود الذي لم يغادر بعد
وعقد ذراعية أمام عضلات صدره بهيئته المبلله دليلا علي أنه كان يستحم.. وقال بتعالي
أروح أجيب هالك
لم يستطيع محمود كبت الحديث داخله وقال بشك
هروحلها بس الأول عندي سؤال.. أنت لية جات تستحمه في الأوضة ديه بالذات.!!
حاجة متخصكش ده بيتي وأتحرك فية براحتي ياريت بقي تخرج من هنا أنا عايز أنام.
ذاد الشك عقل محمود.. وقال
هسيبك تنام بس الأول هدخل الحمام.
تحرك إلي المرحاضلكن جبران أمسكه من معصمه باحكام قبل أن يفتح المقبض.. محدق النظر إلية بعين متجحظة عكس برود صوتة
قولت هتخرج دلوقتي يا أستاذ محمود يعني هتخرج أنا محدش يديني أوامر..
أصبح الأمر تحدي بينهما.. وبرزت الشراسة من عيناهما.. كلن منهما يود أن يربح في تلك
ايه اللي بيحصل هنا
نظروا الأثنين إلي كريمان التي وقفت ترمقهما بغرابةفقد سمعت صوتهما حينما كانت تتفقد حفيدتها_
خير يا أستاذ محمود صوتك عالي ليه.. وأنت
يا جبران بتعمل ايه هنا
نزع محمود يده من بضيق قائلا
ماهو ده اللي كنت بسأل جبران عنه