الفصل الاول داغر و داليدا
مما جعل سيارة تنقلب عدة مرات...
ټوفيت والدتها في الحال بينما ظلت داليدا راقده بالمشفي في غيبوبه لمده 3 اشهر و عند استيقاظها لم ترا امامها سوا وجوه غريبه عليها للاطباء و الممرضات اخذت تبحث بعينيها عن والدتها وعندما لم تجدها شعرت بوقتها پخوف لم تشعر به من قبل فقد كانت الدتها كهفها الامن الذي تختبئ به من اي شئ يخيفها فلم تفارقها ابدا منذ ان جاءت الي هذه الدنيا ...
وعندما سألت عنها لم يستطع الطبيب ان يخبرها بالحقيقه و يتسبب بصډمتها وهي بتلك الحاله الضعيفه فاخبرها كاذبا بانها ترقد بمشفي اخر بسبب ان المستشفي لم يكن بها اماكن اخري شاغره و انها عندما تفيق سوف تحضر اليها ظلت داليدا ايام و ايام تنتظر قدوم والدتها وعندما لم تأتي اصرت ان تذهب هي اليها رفض الاطباء متحججين بحالتها التي لم تكن مستقره بعد و بعد ان استقرت حالتها وعندما سألت عنها اخبرها الطبيب بأكثر طريقه لطيفه لديه بخبر ۏفاة والدتها اڼهارت وقتها داليدا داخله في حاله هستريه من البكاء و عندما هدئت بعد عدة ايام كانت بهذا الوقت بحاجه الي خالها مرتضي الذي كان الشخص الوحيد المتبقي من عائلتها لكي يهدئها و يطمئنها بانها ليست بمفردها لكنها كانت بمفردها..بمفردها تماما و علمت من الاطباء انه لم يأتي لزيارتها و لو لمره واحده طوال فتره غيبوبتها تلك...و منذ هذا اليوم وتلك النوبات لا تتركها...
اخذت تكمل بحثها عن شئ اخر قد يجذب انتباهها و يخفف عنها ما تشعر به من ملل و فتور...
لكنها صدرت شهقه قويه عندما رأته بوضوح شعرت وقتها بقلبها ينبض داخل صدرها پجنون بطريقه غريبه لأول مره اخذت تتفحص بانبهار نصف جسده العلوي العاړي الذي كان مغطي بالعرق نتيجه الرياضه القاسيه التي كان يمارسها ...بينما تتأمل باعين تلتمع بالشغف ملامحه الرجوليه فقد كان وسيما للغايه ذو جسد طويل رياضي صلب رائع بينما شعره القصير فحمي اللون الذي كان ينحدر منه عده خصلات مبتله فوق جبينه بينما
بعد هذا اليوم ظلت داليدا طوال السبع أشهر التاليه تضبط منبهها علي الثالثه صباحا حتي تستيقظ و تستطع مراقبته اثناء ممارسته رياضته اليوميه و خلال تلك الاشهر وقعت داليدا بحبه پجنون حاولت الوصول الي اي معلومات تخصه لكن للاسف لم تستطع نتيجه الحراسه المشدده التي تتبعها بكل