اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي
بتحاول تصبر
نفسها بصت إليديه اللي حاضنه إيديها ف شددت على كفه كإنها بتستشعر لمسته و مشيت وراه نزل تحت عند
أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب باركهللالكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرمر سالن الچارحي بشكل رسمي! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق
صحابها جم سلموا عليها ف سلمت عليهم بشرود و هي مبتسمة كإنها في عالم تاني! بعد سالمات كتير مسك إيديها و قال ب هيبته المعهودة
قال لتيا اللي قالت بهدوء
يال!
ر كب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها
و الزغاريط بتالحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش
هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها
بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن
نظرها سندت راسها ع اإلزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
كنت عايزه أفضل معاهم شويه عشان أشبع منهم أنا ملحقتش!
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
أنا أهم وال صحابك
رسالن! !
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!
عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يال يا تيا وصلنا!
طلعت من ه و نزلت من
العربية ف إتصدمر سالن من البروده اللي لفحته لما
على الورد المتفتح و قال بفرحة
ر سالن! هللاالورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم! !
إستنى يا
قال و هي حاضنة وردة بإديها و بتميل عليها تشمها ف قال بملل
يال يا تيا!
حاضر ثواني!
ر سالن الچارحي بيتجر ورا بنت و
بمزاجه! كان
بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
محدش جوا إستني
لفتله و قالت بإستغراب
خالص إديت للخدم أجازه!
سألها بجدية
عجبك القصر
عادي كويس!
!
رفع حاجبه! كويس! القصر اللي الناس بتتمنى بس تقف قدامه من برا و تتصور جنبه هي بتقول عليه عادي
عيون تيا! !
ضامةر كبتها لصدرها و قلبها بينبض پعنف و خۏفها عليه بيتزايد أكتر و ده إلنه بعد ما وصلة تكسير ه تحت خلصت ساب الڤيال و مشي لما طلعت البلكونة لقته بيطلع بعربيته بأقصى سرعة ليه وبصعوبة تماسكت عشان
متتصلش بيه و لحد دلوقتي مرجعش صاحية و النوم طاير من عينيها هتنام إزاي و هي متعرفش حاجه عنه إتنفض جسمها لما سمعت صوت عربيته في جنينة الڤيال جريت
على الشباك ووقفت ورا الستارة الخفيفة عشان تشوفه من غير ما يشوفها ولما
إتأكد إنه جه و بينزل من العربية قفلت أنوار الجناح بسرعه و راحت على سريرها و غمضت عينيها و هي بتمثل النوم عشان
ميعرفش إنها صاحية لحد دلوقتي و مستنياه لملمت شتاتها لما باب الجناح إتفتح و ريحة برفانه اللي بتعشقها إبتدت تدغدغ معدتها سمعت صوت رمي المفاتيح على التسريحة وقلبها إتقبض لما
سمعت صوته و هو بيقول بقسۏة
تيا تيا! !
قامت من النوم الزائف ودعكت عينيها وهي بتقول
بإنزعاج
في إيه! حد يصحي حد من نومة حلوه كدا!
فقد كل أعصابه من برودها فشهقت بخضة و رفعت عينيها ليه و بداية راسها واصلة يادوبك
دموعها نزلت من عينيها و إبتسمت إبتسامة لخصت كل مشاعر األلم اللي في قلبها إبتسامة خلت قلبه يتنفض من مكانه و هو شايف دموعها الغالية عليه مع إبتسامة ۏجع عارفها كويس هو قال
إيه! ليه قال كدا أول ما شاف دموعها و يقولها إنه غبي و إن اللي قاله محصلشر بعه حتى رقت مالمحه لما شاف دموعها ف ساب إيديها اللي إزرقت و إتنهد و لسة
هيتكلم القاها بتقول بمنتهى الهدوء
بكرة الصبح هروح لبابا ورقتي توصلي على هناك! !
ورقتك!
قال پصدمة ف لفت عشان تسيبه و تمشي إال إنه مسك إيديها وشدها عليه بصوت مهزوز منفعل
ورقة إيه إنت إتجننتي! دهب عدك يا تيا مش هطلقك! ! إنت حرم ر سالن الچارحي و هتفضي على ذمتي لحد ما واحد فينا يدفن التاني!
!
يبقى جهز دفنتي من دلوقتي!
بعد الشړ بالش جنان بعد الشړ عليكي!
و همس في سر ه
يارب يومي قبل يومها آآه يارب يارب هي ملهاش دعوه بالذنوب اللي بعملها يارب أرجوك متنتقمش مني فيها! !
ي دي إستجابة واحده بس ليه بهدوء بعدت نفسها عنه و بصتله للحظات و إبتسمت إبتسامة
شړ بينما هي كانت متبلدة ا
شرخت قلبه و قالت بصوتها اللي فيه بحة و اللي
بيعشقه
هتعيش طول عمرك ټندم على اللي قولته مش هسامحك و هقول لربنا لما أروحله إنه ميغفرلكش اللي عملته فيا!
و شاورت على قلبها و هي بتقول بنفس الهدوء اللي خاله يترعب من فكرة إنها متبقاش موجوده
رسالن!
بحق كل ۏجع سببتهولي هنا بحق كسرتي كإنه بتعامل واحده من الشارع بحق اللي قولتهولي ده أنا
مش مسامحاك يا
ششش! !
قال و و ڠصب عنه كل خلية في جسمه بتترعش عبنبه بتتهزى و هي بتجري على مالمحها بړعب حقيقي و كإنه بيقولها بعنيه متسيبينيش متعمليش فيا
ر سالن الچارحي خاېف مړعوپ! مړعوپ إنها تمشي
كدا! بعدت إيديه و بعدت عنه و هي بتتجه ناحية السرير و بهدوء حطت
راسها على المخده و غمضت عينيها! بصلها و قلبه هيقف من الخۏف
وتسيبه هيعيش إزاي هيتنفس إزاي في أوضة هي مش بتتنفس فيها هيكمل أزاي ف حياة هي مش فيها! و ألول مرة في حياته ېخاف و من خوفه معرفش
ينام فضل صاحي طول الليل يقاوم
الفصل الخامس
قاعده على الكنبة قدام الشاشة مركزة على مسلسلها التركي
تموجاته عند الكوافير حاطة ميكب جريء وراسمة عينيها بكحل إسود داكن و الروچ أحمر إتفتح باب الڤيال ف عرفت إنه جه إبتسمت بخبث
بتركيز رهيب دخلر سالن و أول ما شافها صفر بإعجاب و قف قدامها و رمى المفاتيح على الطرابيزة
ف
بصتله بضيق و قالت بصوت خاڤت
سرسجي!
ضحك بصوت عالي ضحكة رجولية و بصلها
ماشي هعديهالك!
ر سالن عايزه أتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعتي لو سمحت!
بصلها پصدمة و ميل براسه و هو بيقول
نعم يا روح أم ك مسلسل تركي إيه دلوقتي ده أنا اللي عايش في مسلسل تركي! !
مش بهزر
بجد إبعد مش شايفة البطل منك!
قالت بنرفزة طفولية ف قال و هو بيتشرب مالمحها
طب وهللاما في بطل غيرك! !
وبعدين بقى في قلة األدب دي!
قالت و هي بتمسكه من دراعه و بتقعده جنبها ف قعد فعال بقلة حيلة و هو بيغمغم
ماشي يا بنت عزام خليني وراك لآلخر!
لسه مش عارف يستوعب إنه بيجاري مراته عشان ينول رضاها بس و تحن عليه! إبتسم بسخرية و بصلها و تاه في مالمحها و بينما هي مركزة في المسلسل كان هو مركز عليها ف بصتله تيا بإبتسامة
إطالقا و ميلت عليه ف إتوسعت عينيه و هو بيقول
يا فرجهللا!
راحت كل أحالمه على األرض لما مدت إيديها و را ضهره و خدت الريموت و علت على المسلسل و هي بتحاول بصعوبة تكتم ضحكتها مسح على وشه بمنتهى العڼف و هو
عايز يمسكها و يكسرها في بعض فقد كل صبره فقال بعصبية
رسالن إنت كويس!
مالك يا
ر سالن بالش شغل عيال بقى!
قالت بإبتسامة مستفزة و هي قاصده ت
يعني بترديهالي
ردلك إيه بس
قالت و هي بتشيل إيده من على و بتقول بإبتسامة
هقوم أحضرلك األكل يا حبيبي!
رجع راسه لورا و غمض عينيه لما مشيت من قدامه بيحاول بصعوبة يسيطر على أعصابه و هو سامعها في المطبخ بتدندن بصوتها العذب
أنا هعمل فيك جميلة عارفاك قليل الحيلة وبجد صعبت عليا! !
يعني إيه كلتي! إنت مكنتيش بتتغدي غير لما آجي!
مش كنت بتقعد تقولي كلي إنت و ملكيش دعوه بيا عملت بنصيحتك يا
رسر سر سالن الچارحي يتقالهر سر س!
تيا في إيه! ده إنت كنت بتقعدي بالساعات لدرجة إني كنت بحسك بنتي مش مراتي! مالك اليومين دول!
قال بنرفزة
مبقتش أحب أنا حرة هو
بالعافية! !
رسالن الچارحي يا تيا مالك! !
يعني إيه يعني! ! ده في مليون واحدة
غيرك تتمنى القعده اللي إنت قاعداها دي! ده أنا
ر سالن!
أنا متقارنش بشوية الزبال ة
اللي بتعرفهم أنا تيا تيا عزام يا
و قامت و طلعت لجناحهم و هي سايباه مكلتش ليه!
قال بضيق و نبرة شبه حزينة
إنت عارفة كويس إني مبعرفش أكل السمك غير لما سيادتك تفصصهولي هبعت أجيب دليڤري
إبتسمت و صعب عليها المرة دي ف مسكت دراعه و قالت بهدوء
طيب تعالى!
قام معاها بإبتسامة و هو
فرحان إنها و أخيرا هتحن عليها قعد على الكرسي مترأس السفره و قعدت هي جنبه و هي بتبصله بجنب عنيها وبتبدأ تفصصله السمك ف قال بلهفة
الء خالص و على إيه!
رز و ملت المعلقة و إبتدت تأكله و ألول مرة يفرح إنه بياكل من إيدها بس يمكن من كتر ما ألف النعمة اللي كانت بين إيديه
فصصتله السمك كله و حطته على ال
خلص أكل و شكرها بإبتسامة طالعة من قلبه
تسلم إيدك م طيب!
ضحكت من قلبها و هي مش مصدقة إنه بيشحت منها فقالت بهدوء
ر سالن!
تصبح على خير يا
و سابته ومشيت و