ساره
مشافتش وشه لكن عمرها ماهتنسي عيونه
خلصت الكليه واتخرجت واشتغلت في كلية عسكرية عشان تنقذ الظباط اللي بيضحوا بحياتهم في سبيل البلد وتكون سبب في إنقاذ حياتهم
أيوة يامن كان الحافز ليها عشان تدخل كليه عسكرية وفعلا في فترة قصيرة قدرت تثبت كفائتها في المستشفى وبقت من أشهر الدكاترة في المستشفى
عائشه فاقت من سرحانها علي صوت صحبتها ساره واللي تبقى دكتوره زيها وقاعدين مع بعض في نفس الأوضة في سكن المستشفى
ساره ..ايه يابنتي كنتي پتصرخي كده ليه متقوليش إتك كنتي بتحلمي بنفس الحلم بتاع كل يوم
عائشه بحزن .. أيوة يا سارة نفس الحلم
عائشه بحزن .. مش قادره انسي يا ساره مش قادرة انسي إنه ضحى بحياته عشان أنا أعيش وبعدين هو هيقرأ الجوابات دي يعنيهو خلاص مبقاش موجود
ساره .. وعشان كده بقولك تبطلي تبعتيها لإنها خلاص مبقاش ليها لازمه
عائشه وهي بتستعد للخروج .. خلاص يا ساره اقفلي الموضوع ده بقى
ساره بعد ما خرجت .. ربنا يهديكي يا عائشه
عدى نص اليوم وعائشه كانت بتمارس روتينها الطبيعي في المستشفى مابين العمليات والاهتمام بالمرضى
عائشه اتفاجئت بالمصاپ واللي كانت حالته خطېرة جدا بسبب كمية اللي في وكمان اكتشفت أكتر من ضلع مكسور في جسمه
عدى أكتر من خمس ساعات في غرفة العمليات عائشه وباقي الدكاترة بيحاولوا يعملوا كل اللي في ايديهم عشان ينقذوا الظابط
وفجأة صوت جهاز ضربات القلب صفر واللي بيدل إن قلبه وقف الدكاتره حاولوا يعملوا صدمات كهربيه علي لكن للأسف بدون فايده والجهاز استمر في التصفير
ما فقد الأمل لكن اتفاجئ بعائشه اللي شدت منه الجهاز وبدأت تعمله صدمات
عدت دقايق وعائشه مستمرة بتصميم غريب إنها تنقذ حياته وعينيها علي الجهاز
الدكتور .. خلاص يا عائشه مفيش فايده
عائشه والعرق مالي وشها وأنفسها اللي بقت عاليه من المجهود اللي بتعمله .. لا لسه فيه أمل
وفجأة الجهاز بدأ يرجع يظهر ضربات القلب مره تانيه
عائشه في الوقت ده غمضت عينها براحه وأخيرا قدرت تاخد أنفاسها
عدي أسبوع كان فيه الظابط لسه مفاقش والدكاتره خمنوا إنه دخل
في غيبوبة ميعرفوش مدتها قد ايه
في جناح في المستشفى واللي يعتبر من أفضل
وأكبر الأجنحة الموجودة واللي مش بيقعد فيها غيرالشخصيات المهمة بس
فتح عينه ببطء وهو شايف كل
حاجه