السبت 23 نوفمبر 2024

ادهم و لارا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


يا امي.
زينب انا كويسة يا ابني مش هتسلم ع مرات عمك وجميلة.
ادهم ببرود فضيع ازيكم.
فريدة نشكر ربنا.
جميلة الحمد لله.
لم يعر كلامهم اهتمام وصعد لغرفته فقالت فريدة كأنه متضايق من وجودنا.
زينب بتوتر لا ابدا بس تعبان شويا من الشغل.
فريدة اه ماشي.....ده حتى انا النهارده كان من اللي حصلي.
زينب باستغراب ليه هو ايه اللي حصل.
فريدة في بنت قليلة ادب كانت هتخبطني بعربيتها جدا ونص كلامها بالانجليزي و مرضيتش تعتذر مني و تطاولت عليا.
زينب معقول!!
جميلة البنات دول معندهمش ډم يا ماما و كل واحدة من التانية.
زينب متحكميش عليهم يا جميلة.....سيبونا منها انتو هتروحو مع السائق مش كويس تروحو لوحدكم.

خطرت ببالها فكرة خبيثة فهتفت ليه مش ادهم ياخدنا.
زينب بابتسامة اوماله يا فؤيدة هنده عليه.
جاءها صوت حياة ابيه ادهم تعبان يا ماما ونايم لو مش عايزين تروحو مع السائق تقدرو ترجعو ع بيتكم مشي.
نظرت لها زينب بتحذير ثم اردفت ادهم تعبان معلش ارحعو مع السائق.
ابتسمت فريدة باصطناع ثم نهضت هي وجميلة وخرجتا من القصر.
حياة بغيظ وهي تقلد فريدة ليه ادهم مبياخدناش اممم.
زينب بت احترمي نفسك ديه مرات عمك.
حياة بمضض احنا محترمين اهه.
بعد منتصف الليل.
كانت لارا جالسة على الارض خلف القضبان تتذكر ذلك الجلاد كما اسمته و ما فعله بها.
يارا بهمس وتافه....جلاد.
كان ادهم مستلقي على السرير يرتدي بنطال قطني ابيض و صدره عاري ظل يتطلع للسقف يفكر في عدوه اللدود واين يمكن ان يجده....
فجأة لاحت في ذاكرته ملامح تلك الفتاة عديمة المسؤولية شعرها الذهبي و عيناها المشبعتين باللون السماوي الجذاب و تمردها عليه...
جز على اسنانه و تمتم غبية وتافهة.
في صباح اليوم التالي.
جلست لارا على الكرسي امام سالم اعطاها هاتفها فقالت بضيق اقدر اطلع.
سالم انتي هتطلعي بكفالة بس قوليلي اسمك الكامل.
لارا ها.....
سالم الاسم الكامل يعني اسم باباكي اقصد الاسم الثلاثي.
قبضت على يدها بتوتر ثم قالت
يتبع ..
تكملة القصة ف التعليقات

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين