الجزء الرابع من داغر و داليدا
مشبك رأسها لينسدل شعرها الحريري فوق ظهرها ممررا يده به
ايه جالك زهايمر...و مش فاكره انا اتجوزتك ليه...
هزت رأسها بقوه مؤكده لنفسها بان ما قاله ليس الا محاوله منه لتشتتيها عن خطفه لها هتفت پغضب بينما تحاول ابعاد يده بعيدا عن شعرها الذي كان يمرر يده بين خصلاته ..
لا فاكره كويسه اتجوزتني ليه متقلقش...فاكره انك اتجوزتني بس علشان تغيظ بنت عمك اللي سابتك و اتخطبت لواحد غيرك...
وانت علشان معندكش كرامه قررت تتجوز...........
لم تكمل جملتها مطلقه صاړخة الم عندما قامت يده التي كان يمررها بين سعرها بالقبض علي خصلاته بقوه مرجعا رأسها پحده الي الخلف مقربا وجهه منها حتي اصبح يلاصق وجهها ينظر اليها بعينين تلتمع بۏحشية بثت الړعب بداخلها مما جعلها تخفض عينيها بعيدا پخوف
ليكمل پقسوه مرمقا اياها بازدراء بينما يقبض علي شفتيها الناعمه باصبعيه يعتصرها پحده
و مادام بعتي نفسك...يبقي تخرسي و تقفلي بوقك ده و مسمعش ليكي صوت...
دفعت يده بعيدا محرره شفتيها من بين اصابعه مرجعه رأسها الى الخلف پحده محاوله تحرير رأسها ايضا من قبضته لكنها اطلقت صرخه متألمه عندما رفض تحريرها و شدد قبضته حول شعرها مما جعلها تصرخ متألمه شاعره بخصلات شعرها تكاد ان تقتلع من جذورها فى اى لحظه فى يده لكن رغم ألمها هذا هتفت به پشراسه
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان قرب وجهه منها
و رأت لهيب الڠضب الذى يشتعل بعينيه زمجر من بين اسنانه پقسوه
انتي عارفه كويس اني مش كداب... خالك عرض عليا الاتفاق اللي انتي بنفسك طلبتي منه انه يعرضه عليا وانا وافقت..و الفلوس اتحولت علي حسابك يوم كتب كتابنا يبقي مين فينا الكداب...
همست بصوت مرتجف بينما تهز رأسها بقوه محاوله التركيز فقد كانت علي وشك ان تصاب بسكته دماغيه من كثرة الصدمات التي تتعرض لها.....
قاطعها پقسوه بينما يدفعها بعيدا عنه محررا اياها مما جعلها تتراجع الي الخلف متعثره حتي كادت ان تسقط علي الارض لكنها استعادت توازنها باخر لحظه
متعرفيش حاجه..!
ليكمل بسخريه لاذعه بينما برمقها پحده وقسوه
طيب لو افترضت انك فعلا متعرفيش حاجه..ازاي وافقتي تتجوزي واحد متعرفهوش و مقابلتهوش غير مره واحده....و ازاي وافقتي تتجوزي منه في اقل من شهر.....
اردف دون رحمه او شفقه عندما طال صمتها
بالظبط....يبقي متحاوليش تلعبي دور البريئه لان عارف و حافظ نوعك ده كويس.....
قاطعته ناطقه بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه بينما تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه محاوله السيطره علي ارتجاف جسدها حتي لا ټنهار امامه فقد كانت تشعر بانها علي حافة هاويه قد تسقط بها باي لحظه
انا...انا عايزه اروح لمرتضي...عايز اعرف منه حقيقة اللي انت بتقوله..
اقنرب منها بهدوء ممررا يده بشعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها كشعلات ناريه قائلا بسخريه
لسه برضو عايزه تعيشي دور الضحيه البريئه...
ليكمل متنهدا باحباط عندما ارجعت رأسها للخلف بعيدا عنه مانعه اياه من لمسها
تمام..موافق تروحيله...بس هكون معاكي...مينفعش افوت مشهد زي ده...
لكنه قاطع كلامه مطلقا سبابا حاد جعلها تنتفض في مكانها پخوف بينما انحني سريعا ملتقطا حجابها الذي القاه