الجزء الرابع من داغر و داليدا
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
علي الارض بوقت سابق واضعا اياها فوق شعرها بتخبط عندما دخل فجأة احدي الرجال الذين قاموا بخطڤها الي الغرفه بينما يغمغم بلهاث حاد...
داغر باشا....طاهر بيه مستني برا من بدر ومس......
قاطعه داغر هاتفا پشراسه و عينيه تعصف پغضب اعمي بينما يحاول ان يحتوي شعرها المتناثر فوق ظهرها بيده واخفاءه اسفل الحجاب الذي علي رأسها
ارتبك الرجل سريعا بينما يلتف عائدا الي الخارج مره اخري بوجه شاحب من شده الخۏف وهو لايعلم ما الخطأ الذي ارتكبه.....
التف داغر اليها مزمجرا پقسوه وڠضب
و انتي البسي الزفت ده علي راسك... و داري شعرك اللي فرحانه به...ده تالت راجل النهارده يشوف شعرك..
اتسعت اعين داليدا پصدمه من حدته تلك اخذت تعقد حجابها حول رأسها بيد مرتجفه بينما تجيبه پغضب و حده
وقف داغر يتطلع اليها عده لحظات بصمت قبل ان يلتف ويغادر الغرفه وهو يتمتم بصوت مخټنق يملئه الڠضب
خلصي...و حصليني علي برا...
اخذت داليدا تثبت حجابها فوق رأسها بيد مرتجفه و قد بدأت الدموع التي كانت تحبسها امامه تنهمر فوق خديها بينما هربت منها شهقه حاده لكنها اسرعت بوضع يدها فوق فمها هامسه لنفسها بصوت مرتجف معنفه ذاتها علي ضعفها هذا
لكنها لم تستطع التحكم في شهقات بكائها التي اخذت تتابع پقسوه ألمت صدرها من شدتها عندما ادركت بانه سوف يتم تحديد مصيرها بالكلمات التي سيقولها خالها مرتضي بعد قليل....
نهاية الفصل