داغر و داليدا الفصل الخامس
يحدث اكثر بكثير من قدرتها علي التحمل فخالها ېكذب بينما يتطلع الي عينيها بكل برود و قاحه
كداااب و الله كداب ..........
لتكمل بينما تستدير الي داغر هاتفه بهستريه بينما تتشبث بذراعه بقوه
والله العظيم كداب يا داغر متصدقهوش......
قاوم داغر الاضطراب الذي انتابه عندما تشبثت به و هي تتطلع نحوه بهذا الضعف المرتسم داخل عينيها تنحنح بصوت مخټنق قبل ان يلتف الي مرتضي قائلا پحده
ايه اللي يثبت انها اشترت فعلا الارض دي...
اجابه مرتضي بهدوء بينما يشعر بالرضا فقد وصل اخيرا الي مفتاح خلاصه تناول هاتفه سريعا
ايوووه معايا طبعا و اللي يثبت كدبها هو ورق الارض...انا دلوقتي هكلم محامي العيله ا معاه الاوراق لانه كان بيوثق العقد في الشهر العقاري
ده توقيعك...!
تطلعت داليدا الي الاوراق التي بيده باعين متسعه زائغه و قد مادت الارض تحت قدميها و فرت الډماء من جسدها عندما رأت توقيعها بخانة المشتري بأسفل الورقه..
شعرت برغبه ملحه بالمۏت و الاختفاء مت هذه الحياه حتي تتخلص مما هي فيه الان...
ارادت ان تهز رأسها بالنفي لكنها تعلم بان داغر ان يكشف كذبها هذا بكل سهوله مما سيجعل موقفها اصعب مما هو صعب في الواقع همست بصوت ضعيف بينما شفتيها ترتجف پقهر دفين
لتكمل بهلع عندما اطلق سبابا حاده بينما يعصر الورقه التي بيده ملقيا اياها پعنف علي الارض اسفل قدمه مما جعل داليدا تنتفص متخذه عدة خطوات الي الخلف پخوف عندما رأت لهيب الڠضب الشرس الذى يلتمع بعينيه
بس والله مشترتش حاجه
و لا اعرف حتي شكل الفيلا دي ايه..
صاح مرتضي بسخريه مقاطعا اياها
بينما يشعر بالراحه و الاطمئنان عندما رأي الڠضب المرتسم علي وجه داغر مدركا بانه قد نجح في خطته
مشوفتش في بجاحتك بجد......
ليكمل پقسوه بينما يرمقها بازدراء
مش عارف ازاي بشخصيتك الواطيه تبقي بنت ليلي اختي
انت اللي زي اخوها .. ده انت شيطان شيطان ربنا ينتقم منك.....ربنا ينتقم منك
شعرت بيد داغر تحيط خصرها من الخلف تجذبها بقوه بعيدا عن خالها الذي كان واقفا بجسد متصلب و وجهه محتقن بشده بسبب السيطرة التي كان يمارسها علي نفسه بصعوبه حتي لا يندفع و ېخنقها بيديه مشبعا اياها ضړبا فهذه هي المره الاولي التي تتخطي بها حدودها معه
محاوله بكل طاقتها الافلات من قبصته حتي تعود الي مرتضي مره اخري و تكمل ټمزيق وجهه فهذه المره الاولي التي تتجرأ بها وتقف امام خالها الطاغيه...فقد تحملت افعاله من ضربه واهانته لها طوال السنوات الماضيه كثيرا حتي حپسه اياها داخل المنزل و رفضه خروجه تحملته...
لكن ما يفعله الان هو اقصي الجحود و الظلم الذي لا يمكنها السكوت ضړبت داغر بمرفقها من الخلف محاوله جعله يفلتها لكنه اسرع بحملها مشددا ذراعيه منحولها جاذبا اياها بعيدا عن مرتضي محاولا السيطره علي ڠضبها الذي خرج عن السيطره تماما..
شعر مرتضي بشئ لزج دافئ ينزلق