زوجي الجزء الثاني و الاخير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حاولت أن أصفى ذهنى لأفكر بهدوء لابد أن أثائر لنفسى ولكرامتى التى اهدرها واعطيه درسا قمت بعدة
اتصالات و رتبت بضعة أشياء واخذت ابنى وغادرت المنزل وذهبت إلى أمى وتركت إبنى معاها ثم ذهبت
إلى صديقتى التى رتبت لى كل شئ.
أخذت موعد مع خبير تجميل لأغير من شكلى حتى أنفذ خطتى بكل إتقان فاستبدلت شعرى
الأسود بأخر أصفر اللون كأنه شلال من سلاسل الذهب وعيناى عسلية اللون أصبحت فيرزوية كأنها بحر عميق
وقمت ينفخ شفتى لتصبح مثل شفتى هيفا وهبى عندما نظرت فى المرآة لم أصدق نفسى لقد اختلف
شكلى 180 درجة واكيد لن يتعرف على وخرجت من عند خبير التجميل وانا كلى ثقة فى نفسى و بعد
يبرز مواطن جمالى و ذهبت إلى الفندق الذى يقابل به حبيباته دخلت بكل ثقة لأجد أعين المعجبين
تلاحقنى ومررت بجواره ورائحة عطرى الخلاب جذبته ليرفع رأسه وينظر إلى وظل يتابعنى بنظراته حتى
جلست على الطاولة التى بجواره أصبح تركيزه كله معى فتزمرت الفتاة التى ترافقه عندما رأت انه يهملها
فتشاجرت معه وتركته وغادرت وهو استمر فى مراقبته لكل تحركاتى وفجأة وجدته يقترب من طاولتى
ويطلب أن يجالسنى وعرفنى بنفسه فابتسمت وأومات براسى دليل على الموافقة فجلس سريعا و طلب
ويبحث عن عروسة مناسبة لوضعه الاجتماعى كارجل أعمال استمعت إليه وإلى اكاذيبه وانا مزهولة من
قدرته على الكذب بكل بساطة معقول هذا زوجى الكذب ينطلق من بين شفتيه بكل سهولة وجلس أمامى
مبهور بحديثى و روعه جمالى الأخاذ وقال انه معجب بى ويتمنى أن نقرب من بعض لنتعرف أكثر لأن
مشاعره بدأت تتحرك نحوى فى هذا الوقت أدركت أن زوجى رجل يتلاعب بقلوب الفتيات ليخدعهم حتى
يصل لاغراضه منهم و من ارسلت لى هذه الصور اكيد ضحېة من ضحاېا زوجى العزيز نظرت إليه بكل
اشمئزاز و قربت من وجه وقلت
الرجل الوسيم الناجح