زوجي الجزء الثاني و الاخير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الذى يبحث عن عروس لائقة حتى تستجيب لك الفتاة
تمل منها تبحث عن غيرها وهكذا صدم أحمد من حديثها وقال
من أنتى وكيف تحديثنى هكذا انتى كاذبة و.....قاطعته وقلت
بل انت الكاذب أنظر اللى جيدا وتفحص فى ملامحى وانسى الشعر الأصفر والعيون الفيرزوية أنظر
جيدا وقل من ترى معقول يخدعك نظرك هكذا ولا تعرفنى فأخذ أحمد يتفحصها بكل دقة ثم هز رأسه
يريد أن لا يصدق نفسه ويتمنى أن تكون عيناه تخدعه فتلعثم بالكلام
لا أصدق عيناى معقول انتى نهى اكيد هذه خدعه وزاد ارتباكه عندما رأى ضحكتى فتساقط العرق من
على جبينه وقال
لاقاطعه و قربت منه وأصبحت عيناى فى عيناه وقلت بثقة
ورقه طلاقى تلحقنى على المنزل بكل هدوء حتى لا أقيم عليك دعوى خلع وتهتز صورتك أمام الجميع يكفى
فضائح حتى الآن لا أريد لابنك ان يكبر وسط بيت ممزق انت إنسان خائڼ ولا
يوجد فيك أمل للإصلاح فأتركنى وعش حياتك كيفما شئت بعيدا عنى واسرعت بالمغادرة وانا أبكى من داخلى
على ضياع حبى الوحيد الذى لم أعشق غيره وعاهدت قلبى على النسيان لأجل ابنى حاول زوجى كثيرا
أن يصلحنى ولكننى صممت على رأيى وحدث الطلاق بالفعل وأنا
على زميل ارمل وعنده بنت صغيرة أخلاقه ممتازة وحصل بيننا إعجاب وتقدم لطلب يدى وتزوجنا وعرفت
الحب الحقيقى معه ورأيت اهتمامه بابنى كأنه ابنه ولمست حنانه ومشاعره الصادقة فكان نعم الزوج والأب
رجعت لأنظر لألبوم الصور و أغلقته ووضعته فى مكانه مع الأشياء القديمة وجلست أنتظر زوجى وأبنى
ان يعودو من صلاة الجمعه لنجتمع على الغذاء سوايا وعسى أن تكرهو شيئا وهو خيرا لكم النهاية...