الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة السادسة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

احلامه منذ تلك المره التي رأها بها هب تلك الفتاه المدلله الجشعه..
لم يستطع الجلوس امامها و كل هذا الڠضب يشتعل بداخله نهض يهم المغادره و تركهم سويا و كان قد اتخذ قراره النهائي برفض هذا الاتفاق لكن لا يعلم لما عندما اتصل به مرتضي مساء بذلك اليوم حتي يعلم قراره قال له انه موافق علي ان يتزوجها...
ظل يبرر لنفسه وقتها انه ما وافق الا لكي ينقذ الصفقه التي بها سوف يجعل من شركة والده المټوفي شركة عالميه تنافس اكبر الشركات الاجنبيه...
كما انه خلال طوال المده التي عرفها بها لم يذكر و لو لمره واحده معها اتفاقهم او تناقش معها حوله ربما رغبة منه ان ينسي لما تزوجها او هروبا من حقيقتها التي هي عليه..
فرك وجهه بعصبيه بينما يتذكر العڈاب الذي مر به خلال تلك ال 3 اسابيع الاخيره..اي منذ زواجهم
لا يمكنه انكار الرغبه التي تشتعل بجسده ما ان تقع عينيه علي داليدا فقد حاول منذ اول يوم في زواجهم تمالك نفسه و عدم الاقتراب منها فشعوره بجسدها الغض الدافئ بكل ليله يرقد بجانبه علي الفراش دون ان يستطيع لمسها يجعله يكاد ان يجن فقد كان من اسوء الألام الجسديه التي تعرض اليها...حتي كان يصل به الامر ببعض الاحيان الاستيقاظ فجرا من شدة حاجته لها يظل يتأمل جمالها يأخذ حماما مثلجا لعله يطفئ النيران المشتعله به...
فبرغم انه كان ذات علاقات كثيره بالنساء الا انه بحياته لم يشعر بمثل 
و متحججا بعمل طارئ ما قد ورده...
و عندما عاد الي المنزل و دخل الجناح الخاص به 
مرر يده بعصبيه بشعره مبعثرا اياه پغضب بينما يتناول الملف الذي القاه بعيدا محاولا ابعاد افكاره تلك والتركيز بعمله الذي اهمله طوال اليوم بسببها...
!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور ساعتين....
كانت داليدا جالسه علي احدي المقاعد بالجناح الخاص بها هي و داغر تضم ساقيها الي صدرها بقوه دافنه رأسها بينهم بينما تنتحب بصمت شاعره پألم يعصف بقلبها لم تشعر بمثله من قبل فقد بين ليله و ضحاها تحولت من زوجه مهمله الي زوجه مشتراه بالمال زوجه ليست لها اي حقوق علي زوجها...ازدادت شهقات بكائها عند تذكرها لداغر فهي الان تدرك لما كان يعاملها بمثل هذا البرود و التجاهل فهو لم يعتبرها ابدا زوجته...
فقد كانت مجر شئ اشتراه بامواله يستعمله في غرض معين الا وهو اثارة غيرة ابنة عمه...
لكن ما كان يجعلها تكاد ان تجن هو كيف وقعت علي اتفاقيه الزواج و علي اوراق ملكية تلك الفيلا...
اطلقت شهقه منخفضه و قد شحب وجهها عند تذكرها اليوم الذي يسبق كتب كتابها علي داغر عندما جاء خالها و اخبرها انها يجب ان توقع علي بعض الاوراق المتعلقه بالفحص الطبي الذي يسبق الزواج في هذا الوقت كانت منشغله في تحضيرات الزفاف و عندما حاولت قرأتها و فهم ما بتلك الاوراق منعها مرتضي من ذلك متحججا بان موظف الصحه ينتظر بالخارج و في عجله من امره مما جعلها توقع سريعا عليها...
بالتأكيد تلك الاوراق هي اتفاق الزواج و اوراق الفيلا التي بالتأكيد قام بدفع اموالها من ماله الخاص علي ان يجعل تاريخ العقد ما بعد تاريخ زواجها حتي يأمن نفسه في حالة داغر شك بالامر...
لا تعلم كيف امكنه فعل ذلك بها و كيف وقعت هي بتلك السهوله في هذا الفخ همست بصوت مرتجف بينما تجذب پغضب خصلات شعرها
يا غبيه....يا غبيه.
لكن ارتفع رأسها پحده عندما سمعت صوت باب الجناح يفتح اخذت

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات