السبت 23 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة السادسة

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كده و مهما اعمل ده بقي خلاص اسلوب حياتها..
ده غير ان الاسهم قربت تخلص ومش هلاحق علي طالبتها ولا زنها علشان كده دي فرصه هتاخد فيها مبلغ من جوازها منك وتبدأ تعتمد علي نفسها
و تشوف حياتها
هز داغر رأسه قائلا بحزم و قد بدأ يمل من الامر
بقولك ايه ...انسي الكلام الفارغ اللي بتقول عليه ده...
هتف مرتضي بيأس عندما رأي التصميم في اعين داغر الرافض للامر
طيب استني لبكره ولما تقابلها يمكن تغير رأيك....
نهض داغر و اتجه نحو باب صالة النادي يستعد للمغادره دون ان يجيبه فالامر كان مرفوض بالنسبه اليه نهائيا لكن لاحقه مرتضي و ظل يحاول اقناعه بالحاح شديد مما جعل داغر يوافق اخيرا بمقابلتها حتي يتخلص منه و من الحاحه هذا...
و في اليوم التالي اتجه داغر الي مكتب مرتضي لكي يخبره بان يلغي مقابلته بتلك المدعوه داليدا فلا يعلم كيف وافق علي مثل هذه المهزله...
لكن ما ان جلس بمكتب مرتضي يهم اخباره بقراره هذا قاطعه طرقا علي الباب من ثم دلفت الي المكتب فتاه..
فور ان رأها داغر و انحبست انفاسه داخل صدره بينما يراقبها و هي تخطو الي الداخل بخطوات بطيئه متردده ...ظل يتطلع اليها عدة لحظات ظنا منه انه يحلم فها هي ملاكه الذي كان يبحث عنه طوال الاشهر الماضيه....ملاكه الذي منذ ان رأها لأول مره ظلت ټقتحم احلامه طوال الاشهر الماضيه...
تذكر اول مره رأها بها كان الوقت لم يتجاوز السابعه صبحا حيث كان يركض علي طول الطريق المؤدي الي قصره ممارسا رياضته الصباحيه المعتاده عندما سمع صوت خطوات خلفه توقف ملتفا خلفه ليج فتاه محجبه تركض خلفه فعلي ما يبدو اتها تمارس الرياضه هي الاخري...
لكنه توقف متجمدا بمكانه عندما دقق النظر اليها فقد كانت ذات جمال خطڤ انفاسه لم يرا بمثله من قبل فقد كانت ذات بشره بيضاء ناصعه كريميه و وجنتين محمرتين اثر المجهود التي كانت تبذله بينما عينيها خليط غريب من الازرق و الرمادي رأي خطواتها تتعثر و تتباطئ عندما لاحظت انه يقف يراقبها وعندما هم ان يقترب منها التف متعثرا الي الخلف عندما سمع صوت زمور سياره حاد من خلفه كادت ان تصطدم به تراجع مبتعدا عن طريق السياره حتي تستطيع العبور و عندما التف الي الفتاه مره اخري كانت قد اختفت من المكان شعر وقتها باحباط و يأس لم يشعر بمثلهم من قبل و ظل عدة ايام يذهب الي ذات المكان و في ذات الوقت لعله يراها مره اخري لكن فشلت محاولته تلك...
كما أمر رجاله بالبحث عنها لكنه لم يكن يعرف اي شئ عنها حتي يسهل البحث عليهم لذا فشلت ايضا محاولات البحث التي اجراه رجاله فقد اختفت كما لو كانت سرابا لم يراه غيره...
ظل طوال الاشهر التاليه لذلك اليوم يراها كل ليله باحلامه و عندما يستقيظ يشعر بيأسه يزداد اكثر و اكثر عالما بانه لن يستطيع ايجادها
ولكن ها هي تجلس امامه بجمالها الذي خطڤ انفاسه منذ اول مره رأها بها
تأملها باعين تلتمع بالشغف التي سلبت النوم من عينه طوال الاشهر الماضيه لكنه خرج من افكاره تلك علي صوت مرتضي الغليظ عندما تحدث اليها
اتأخرتي ليه يا داليدا.....!
شعر داغر بالډماء تنسحب من جسده فور سماعه هذا الاسم.... داليدا 
احقا تلك هي داليدا....ابنة شقيقة مرتضي الفتاه الجشعه التي وافقت علي بيع نفسها مقابل بعض المال ضغط علي فكيه بقوه شاعرا پغضب و خيبة امل لم يشعر بمثلهم من قبل لا يصدق بان الملاك الذي ظل يراود

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات