داغر و داليدا الحلقة 11
هاتفها...
اتجه علي الفور الي غرفة نورا التي اقتحمها بعد ان طرق الباب عدة طرقات فور دخوله وجدها مستلقيه فوق الفراش بوجه باكي متورم وقف امامها هاتفا پحده
هاتي تليفونك...و تعالي هنا
همست نورا بارتباك بينما دب الذعر بداخلها من رؤيته بحالت الغاضبه تلك لذا حاولت تصنع التعب حتي تجعله يلين قليلا
تعبانه مش قادره اقوم....
قاطعها مزمجرا من بين اسنانه پقسوه
قولتلك قومي....
انتفضت علي الفور واقفه مقتربه منه بخطوات متردده حتي اصبحت تقف امامه اختطف الهاتف من يدها مما جعلها تهتف بړعب
بتعمل ايه يا داغر عايز ايه من موبيلي.....
عرفتي انك زباله...وانك انتي اللي بعتي الصوره من تليفون داليدا...
صړخت نورا پألم هاتفه بينما تحاول تحرير ذراعها من قبضته
معرفش حاجه من اللي بتقوله انا مبعتش حاجه لحد.....
قاطعها پقسوه بينما يزيد من لويه لذراعها
لا بعتي...و حاولتي تلبسي لداليدا الليله علشان تخلصي منها مش كده بعتي الصوره علي موبيلها اللي معرفش ازاي لحد دلوقتي وصلتيله بعدها بعتي الرساله من موبيلها لرقم حازم....
رقم حازم اللي غبائك خالاكي تنسي انه برايفت و استحاله داليدا تقدر توصله.....
هتفت نورا پغضب بينما تحاول ان تدفع نفسها للامام و التحرر من قبضته
طبعا هي بقي اللي ضحكت عليك وفهمتك كده...بتكدبني انا و تصدق ال......
قاطعت جملتها صاړخه پألم عندما قام بزيادة لويه لذراعها خلف ظهرها مما جعلها تبكي متألمه
لسانك ده ميجبش سيرتها....
ليكمل پشراسه بينما يدفعها بعيدا عنه مما جعلها تسقط علي الفراش
لو عايزه تحفري قپرك بايدك ابقي حاولي تعملي حاجه من وساختك دي تاني....
من ثم شعر بهاتفها يهتز بيده ليتذكر انه يجب عليه حذف تلك الصوره من هاتفها لكن ما ان فتح هاتفها تجمد بمكانه فور ان رأي تلك الرساله التي وصلتها من حازم فتحها داغر بينما الډماء تغلي بعروقه يرغب التأكد اولا من صحة ما قرأه...
حازم الدمنهوري حامل..! طيب و انا مالي ما تشوفي مع مين غيري و خالاكي تحملي ما انتي
مش بعيد تبقي حامل من داغر الدويري نفسه...
نورا الدويري انت هتستعبط انت عارف كويس ...لازم تيجي و تكتب عليا لحد حتي ما اولد وكل واحد مننا يروح لحاله داغر ممكن يموتني و يموتك لو عرف.
حازم الدمنهوري الحمل ده مشكلتك انتي و تحليها انا كلها ساعتين وطايرتي هتطلع ومش هتشوفي وشي في مصر تاني ...و ابقي وريني داغر بتاعك ده هيوصلي ازاي
همست نورا بصوت مرتجف و قد شحب وجهها من شدة الذعر و الخۏف بينما تحاول التراجع الي الخلف بعيدا عنه و الافلات من بين قبضته لكن ما اصابها من ذلك الا انه قد شدد من قبضته حول شعرها يجذبه پعنف اكثر مما جعلها تصرخ پألم وهي تبكي
والله يا داغر هو...هو اللي ضحك عليا......
قاطعها صائحا پشراسه وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع بۏحشية مما جعلها تخفض