الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة 11

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اكدت له بوضوح انها لا تشعر بشئ نحوه ولا تعده زوجا حقيقيا لها حتي تتأثر بزواجه من امرأه اخري...
صاحت فطيمه پغضب عندما ظل صامتا
ما ترد عليا يا داغر .....
بدأت شهيره ترتبك مما جعلها تبدأ بصرف الخدم و المأذون الذي انهي مهمته مرمقه پغضب نورا شقيقتها التي كانت جالسه تتابع ما يحدث بهدوء و برود
همست فطيمه پغضب عندما لم يجيبها
انا استحاله اصدق ان ابني داغر الراوي اللي بتتهز البلد كلها بكلمه منه يبقي ضعيف كده قدام بنت عمه اللي باشاره منها رجعلها ونسي بهدلتها لكرامته....و نسي داليدا اللي..........
انتفض داغر واقفا هاتفا پغضب
كفايه...كفايه.....داليدا مش هيفرق معها سواء اتجوزت نورا... او اتجوزت 100 واحده غير نوا اطمني....
لكنه ابتلع باقي جملته عندما همست والدته اسم داليدا بنبره تملئها القهر والعاطفه و عينيها مسلطه علي شئ خلف ظهره ادرك علي الفور ما الذي يحدث استدار ببطئ ينظر الي ما تطلع اليه والدته...
انسحب الډم من عروقه فور ان رأي تلك الجالسه بمنتصف الدرج تطلع نحوهم باعين متسعه و وجه شاحب كشحوب الامۏات ليدرك علي الفور انها تعلم بزواجه من نورا مما جعل شعور من اليأس يسيطر عليه يرغب بالاندفاع نحوها و اخبارها بحقيقة الامر ثم اخذها من هذا المنزل ويذهب بها بعيدا لمكان ليس به سواهم....
شعر بنورا تنهض و تقف بجانبه تشابك ذراعها بذراعه و لكن و قبل ان يستدير و يبعدها عنه معنفا اياها سمع صوت نشيج حاد يصدر من داليدا التي كانت عينيها مسلطه عليهم قبل ان ټنفجر باكيه بطريقه جعلته يرغب بالمۏت في الحال...
دفع نورا بعيدا پحده قبل ان يتجه سريعا نحو داليدا جالسا علي عقبيه امامها ممسكا بيديها التي كانت بارده ببرودة الثلج هامسا بصوت مرتجف مټألم بينما يرفع يديها يقبلها
دليدا... متعيطيش....
نفضت يديه بعيدا عنها كما لو كانت لا تطيق لمسته هاتفه پغضب من بين شهقات بكائها
لتصرخ بهستريه اكبر عندما مد يده نحوها مره اخري محاولا مساعدتها عندما حاولت النهوض و اڼهارت جالسه مره اخري بسبب ارتجاف قدميها
اسرعت فطيمه نحوها تضمها اليها بلهفه متمتمه باذنها بكلمات حنونه محاوله تهدئت شهقات بكائها التي تمزق انياط من يسمعها بينما وقف داغر يشعر بكتله حاده تعتصر قلبه و هو يشاهدها بتلك الحاله...
ساعدتها فطيمه علي النهوض من ثم ساندتها و صعدوا الدرج لحق بهم داغر لكن توقفت فطيمه مستديره تطلع نحوه پغضب
خاليك عندك....
لتكمل وعينيها مسلطه پغضب علي نورا التي كانت تقف خلفه
عروستك مستنياك...روحلها
من ثم اخذتها وصعدوا الدرج تاركه داغر يقف كالمشلۏل يراقبهم حتي لم يعد يستطع الوقوف هكذا يشاهدها ټنهار امامه دون ان يتحدث اليها و يخبرها بحقيقة الامر و لكن ما ان هم بصعود الدرج وقفت شهيره بجانبه هامسه بصوت مرتبك
داغر انت رايح فين انت.. هتطلع وراها...و تسيب نورا انت عايز الناس تقول ايه..بعدين متنساش لازم تبات النهارده في اوضة نورا علش......
لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة عدة خطوات الي الخلف عندما
قاطعها داغر صائحا پغضب اهتز له ارجاء المكان
تعرفي تخرسي و تغوري من وشي انتي و اختك بدل ما ارتكب چريمه...
ثم تركها و صعد الدرج سريعا لكي يلحق بداليدا تاركا شهيره تتلفت حولها پخوف من ان يكون احد سمع كلماته الغاضبه تلك لتتنفس براحه عندما وجدت البهو خاليا الا من نورا التي كانت جالسه تطلع نحوها ببرود اقتربت منها هامسه بصوت منخفض بينما تطلع اليها پقسوه
مشوفتش في برودك....قاعده ولا علي بالك ولا كأنك سبب المصاېب اللي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات