داغر و داليدا الحلقة 11
احنا فيها دي
هزت نورا كتفيها قائله ببرود
عايزاني اعملك ايه يعني...ما اللي حصل ...حصل
لتكمل پحده محاوله التأثير علي شقيقتها بينما تتصنع البكاء
تحبي اقوم ارميلك نفسي من البلكونه علشان ترتاحي انتي و سي داغر بتاعك
اسرعت نحوها شهيره تضمها اليها قائله بلهفه و خوف
لا...لا يا نورا اياكي اسمعك تقولي كده تاني....
انا زهقت من معاملتكوا ليا بالطريقه دي....وكل شويه انتي كمان تسمعيني كلام زي السم...
قاطعتها شهيره بينما تمرر يدها فوق شعرها
خلاص...خلاص يا نورا مش هفتح بوقي تاني...و ننسي اللي فات...ونبدأ صفحه جديده انتي دلوقتي بقيتي مرات داغر...حتي لو كان الجوازه صوري ومش شرعي الا انك قدام الناس مراته و ده المهم يا حبيبتي....
دلف داغر الي الجناح الخاص به هو وداليدا و هو يعد نفسه الي الصړاخ الذي يواجهه من قبلها لكنه صدم عندما وجد الجناح يغرق بالصمت فارغا...
ليدرك علي الفور بان والدته قد اخذتها الي غرفتها خرج مسرعا متجها نحو الجناح الغربي من القصر حيث تقع غرفة والدته...
خرجت والدته من الغرفه سريعا تدفعه للخارج مغلقه الباب خلفها بقوه بينما تقف كحائل بينه وبين و الباب
عايز ايه يا داغر....
زمجر پغضب وقد بدأ يفقد السيطره علي هدوئه
عايز اتكلم مع مراتي.....
مراتك...! مراتك تحت يا حبيبي مستنياك علشان تقضوا شهر عسلكوا ...ايه هتاخدها اوروبا زي ما كنت مخططين زمان قبل ما تسيبك و تتخطب للمحرج
زفر پحده بينما يبعدها عن طريقه بلطف يعاكس للنيران المشتعله بداخله
ماما ....بلاش كلام كتير ..ابعدي خاليني ادخل لداليدا
ابعدي ...ابعدي لان قسما بالله انا علي اخري....و مش عارف ممكن اعمل ايه
قاطعته فطيمه پحده بينما تشعر بالصدمه من كلماته تلك فبحياته باكملها لم يتحدث اليها بتلك الطريقه الوقحه...من ثم بدأت تلاحظ الحاله التي كان عليها فقد كان يبدو كما لو كان تائها بائسا لا يدري ما الذي يجب عليه فعله فاقد السيطره تماما علي تحكمه و بروده و هذا ما لم تراه ابدا يعاني منه فقد كان دائما صلب بارد في اصعب المواقف التي مرت عليهم
لتكمل مخففه من حدة نبرتها عندما رأت النظره المعذبه التي ارتسمت بعينيه
سيبها يا داغر دلوقتي...انا ما صدقت انها هديت شويه
لكنه لم يستمع اليها ونحاها جانبا و دلف الي الغرفه مغلقا الباب خلفه كرساله واضحه بان لا تتبعه الي الداخل..
تصلب جسد داغر فور دخوله للغرفه و رؤيته لتلك الجالسه منكمشه علي نفسها باحدي المقاعد بينما تسند رأسها الي ظهر المقعد مغلقه العينين مستغرقه بالنون بينما يصدر نشيج متقطه و منخفض من بين شفتيها من كل حين الي اخري
اتجه نحوها بخطوات بطيئه جالسا علي عقبيه امامها وقبضه حاده تعتصر قلبه عندما رأي وجهها المحمر و المبتل بالدموع مرر يده بحنان علي خدها و شعور من الندم والاحباط يسيطر عليه بانه السبب في اڼهيارها هذا فهو كان يعتقد بعد كلماتها اليه بان امر زواجه من نورا لن يفرق معها و لن