بنات الجوهري بقلم زهرة الربيع
ممكن يعمل ايه يعني.
رسلان اتنهد وقال پخنقه..بقولك ايه..انا مش هقولك حرف ذياده..وهفكك دلوقتي علسان تاخدي راحتك فخليكي عاقله علشان اختك تفضل بخير تمام...
رسلان قال كده وفكها واخد قميصه وطلع وقفل عليها
صفا كانت بتخبط على الباب وتنادي عليه بس من غير اي فايده
رسلان نزل تحت واتفاجأ براجل كبير في سن الستين قاعد وحاطط ايده على دماغو
رسلان اول ما شافو اتوتر وقال..احم..عم ادريس....اذيك
ادريس رفع وشو ليه وكانت الدموع على خده وقال..مش بخير ..مش بخير خالص يابني..انا طالب مساعدتك يا رسلان..انا مليش غيرك
رسلان اتنهد وقال..طيب اهدى الاول اهدى واقعد ..وقعدو ونادى للخدامه تعملو عصير وقعد قصاده وقال..نعم يا عم ادريس ..اتفضل خير
ادريس بقى يقول كده ودموعه منشفتش والحزن على ملامحو
رسلان اتنهد وبصلو بحزن شديد وقال..طيب..طيب اهدى..اهدى وقلي اسمائهم وانا هحاول..صحيح موعدكش اني الاقيهم.. بس هعمل محاوله
ادريس قال بسرعه ..اسمهم...الكبيره صفا..والصغيره احلام...وطلع صورتين وقال..دي صورهم..ارجوك يا ابني تحاول ..انا معرفش غيرك..ومليش حد اروحلو ربنا يتولاني ويتولاهم
الدموع في عنيه وقال..احم..ازاي بس ملكش حد وانا روحت فين..ده انت مربيني..وزي ابويا..انت..انت تقدر تروح دلوقتي وترتاح وانا هعمل كل الي اقدر عليه...وكمان متروحش الشركه انا هعملك اجازه مدفوعه الاجر متقلقش من حاجه
رسلان قال بدموع. ربنا يكرمك يا رسلان يا ابني..كنت متاكد انك مش هتخيبني..لو عرفت اي حاحه..حتى لو صغيره كلمني..عن اذنك
رسلان قال مع السلامه يا عم ادريس ونادى للسواق بتاعو يوصلو للبيت
اول ما ادريس مشي رسلان رما الصور على الطاوله الي قدامو وقعد بحزن وحط ايده على راسو ..بس حاول يتماسك ونادى للحارس بتاعو
رسلان وقف وقال...هديلك صورة بنتين تدور عليهم كويس وبعد كده اعمل اعلان في الصحافه والتلفزيون وكل مواقع السوشيال..وتكتب انهم اختفو من يومين
الحارس قال..امرك يا باشا
رسلان مسك الصور واداهم للحارس
الحارس اول ما شاف الصور اتسعت عنيه بزهول وفضل واقف مكانو
رسلان بصلو پغضب وقال..ايه..هتفضل باصصلي كده كتير
الحارس قال پخوف..ابدا يا باشا بس دول يعني
بس رسلان قاطعو وقال پغضب.. البنات دول انت مشوفتهمش ..ولسانك خليه في بقك احسنلك..وروح اعمل الي انا قولتهولك... ومتنساش الاعلانات
لازم ابوهم يشوف الاعلانات مغرقه المواقع كلها
رسلان بص لاطلالة القصر بحزن شديد..مش قادر ينسي ان الراجل الي عمره ما طلب منو اي شيى مع انو كان بيتمنى يخدمو في اي حاجه..دلوقتي بيتجاهلو وبيخدعو..خدع الراجل الي كان في مثابة ابوه
ادريس مدير اعمال مصطفى السباغ والد رسلان وصديق عمره
و هو الي مربي رسلان على ايده وكمان وقف جمبو بعد مۏت ابوه وبقى معاه خطوه بخطوه في شغله..بس كمان مش لاقي حل غير ده...بعد الي كان يحكيه ادريس ديما عن صفا واحلام وقد ايه هما روحهم متعلقه ببعض ويستحملو المۏت علشان خاضر بعض ملقاش حل غيرهم خصوصا ان احلام انسب واحده لحالة رحيم ..اتنهد وقال..سامحني ياعم ادريس سامحني يا راجل يا طيب
عند احلام من كتر ما بكت كتير تعبت ونامت مكانها وكانت في حلم جميل انها بتاكل هيه واهلهاوصفا ومبسوطين سوا ....بس صحيت مخضوضه على صوت عالي وغريب جدا
احلام فتحت عنيها بخضه وبتبص اتغاجأت برحيم بيخبط باديه ورجليه ويتنطط جامد ويعمل صوت غريب جدا زي ما يكون بينادي بس