داغر و داليدا الحلقة 14
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الرابع عشر
دلف داغر الي المطعم الذي ارسل اليه عنوانه من قبل الحرس الذي جعلهم يتبعون داليدا فور اخبارهم له انها خرجت من القصر بعد مغادرته مباشرة رافضه ان يقوموا بايصالها و اتباعها لتأمينها كما امرهم داغر من قبل ...
حيث قد امرهم بان يذهبوا معها اينما ذهبت متبعين اياها بكل مكان حتي يقوموا بتأمينها و حمايتها فهو يملك اعداء كثر قد يحاولون ايذاءه من خلالها....
وقف بباب المطعم عينيه تجول بارجاء المكان بحثا عنها حتي عثر عليها اخيرا جالسه باحدي الطاولات مع امرأتين لكن اشتعلت النيران بصدره فور رؤيته لذاك الرجل الجالس معهم ملاحظا علي الفور نظراته المنصبه علي داليدا باهتمام فقد كانت نظراته لها مليئه بالاعجاب و شئ اخر جعله يرغب بالانقضاض عليه و خنقه بيديه..
في ذات الوقت...
كانت داليدا جالسه تحاول السيطره علي ارتجاف جسدها حتي لا تصيبها تلك النوبه امامهم و تعرض نفسها للسخريه...
ظلت تتنفس بعمق حتي نجحت بالفعل بالتحكم في ارتجاف يديها من خلال تذكير نفسها بانها لم تعد بتلك الشخصيه الضعيفه الهشه التي كانت عليها من قبل و بأنها لن تسمح لميار بان تخطو علي كرامتها مره اخري...
مردتيش يعني يا داليدا هو ده مرض نفسي اللي عندك و لا........
قاطعتها داليدا علي الفور غير سامحه لها بتكملة جملتها قائله بهدوء بينما ترسم علي وجهها ابتسامه بارده تعاكس نيران الڠضب المشتعله بداخل صدرها
لا مش مرض نفسي يا ميار......
لتكمل بذات الهدوء و الابتسامة لازالت علي وجهها
المړض النفسي ده زي اللي عندك انتي بالظبط يعني بتحاولي تقللي من اللي حواليكي علشان تحسي انك كويسه و احسن منهم برغم انك في الحقيقه اقل منهم..
اردفت ضاغطه بقوه و حده علي كلماتها
احمر وجه ميار من شدة الانفعال هاتفه پغضب
ايه ..ايه حيلك براحه شويه كل ده علشان بسألك سؤال عادي...و لا يمكن بتحاولي تعملي الفليم ده علشان مكسوفه تقولي ان كلامي صح و انك اتجوزتي واحد من اللي شغالين عند خالك.....
ابتلعت ميار باقي جملتها و قد تسلطت عينيها بانبهار علي ذاك الرجل ذوالوسامه الفائقه و التي تدير رأس من يراها يقترب من طاولتهم بجسده الرجولي الصلب
تنهدت بهيام وهي تراقبه يتقدم نحوهم لكن اتسعت عينيها بالصدمه و قد جفت الډماء بعروقها فور رؤيته يقترب من داليدا منحنيا علي مقعدها اعلي رأسها وهو يغمغم بصوته الرجولي الاجش
اهتز جسد داليدا بالصدمه فور سماعها لصوت داغر الټفت سريعا لتجده يقف بجانبها منحنيا عليها ..
ارتفعت شهقة اميرة التي انتبهت متأخره الي ما يحدث بينما كانت عينين ميار منصبه عليهم بنظره تلتمع بالحقد و هي تفكر بن هذا بالتأكيد زوجها و من البدله ذات الماركه العالميه التي يرتديها تجزم بانه بالتأكيد ليس شخصا عاديا يعمل لدي خال داليدا كما كانت تتمني..
همست داليدا اسمه باستفهام بصوت مرتجف محاوله معرفة كيف وصل الي هذا المكان..
خرجت من صډمتها تلك عندما سمعته يتحدث موجها حديثه الي كلا من ميار و اميره اللتان لا تزال اعينهم متسعه بالصدمه و الذهول
داغر الدويري جوز داليدا...
تناولت ميار يده