داغر و داليدا الحلقة 14
ده كويس محتاجه فلوس تاخدي مني...و لو قصرت معاكي في حاجه وقتها ابقي اطلعي اشتغلي......
ظلت تطلع اليه عدة لحظات بصمت قبل ان تقرر بالنهايه بانها سوف توافقه فهي بكل الحالات لن تعمل لدي ثائر بعد ماحدث اليوم من ميار خطيبته و ايضا ما حدث بينه وبين داغر و لكنها ستجعله يعض انامله ندما علي قراره هذا....
غمغمت بينما تحاول ان تبتعد عنه پحده
تمام اللي تشوفه...ممكن بقي تبعد عني و تبطل كل مره تعقد تلمسني بالطريقه دي ..
لتكمل پحده و قسوه
ياريت متلمسنيش تاني
دفعها داغر بعيدا محررا اياها من بين ذراعبه قائلا پحده
اديني بعدت عنك...و مش هلمسك تاني
احسن تكوني فاكره اني ھموت علشان المسک ولا حاجه
هتفت داليدا پغضب و قد استفزتها سخريته منها بتلك الطريقه
انت بتتكلم كده ليه معايا...
تجاهلها متجها نحو الخزانه مخرجا منها الملابس الخاصه بالنوم بينما يهمهم بسخريه كما لو انه يحدث نفسه في محاوله منه لاستفزازها ليخفف من حده مشاجراتهم السابقه
ليكون هلمس الاميره ديانا.. و انا معرفش....
اندفعت داليدا نحوه هاتفه پشراسه و ڠضب من سخريته منها بهذا الشكل...
لا و حياتك ده انا احلي من الاميره ديانا بتاعتك...
استدرا داغر اليها يتطلع اليها عدة لحظات ببرود كما لو كان يتفحصها قبل ان يغمغم بهدوء
قاطعته داليدا پغضب بينما تتناول حقيبتها من الارض ملقيه اياه بها لتصطدم بصدره العاړي
ڼار جهنم دي اللي هتتشوي فيها ان شاء الله.....
لم يجيبها و اتجه نحو الفراش مستلقي فوقه متناولا اللاب توب الخاص به متصنعا بالنظر اليه بينما يحاول السيطره علي تلك الضحكه المتصاعده بداخله فقد نجح باستفزازها..فقد كان ېكذب حتي يثير حنقها فهي بالنسبه اليه اجمل امرأه في العالم باكمله..و لا يوجد امرأه يمكن ان تضاهي جمالها بعينه..
راقبها بطرف عينيه وهي تجذب شئ من خزانة ملابسها قبل ان تتوجه الي غرفة الحمام و هي تهمهم بصوت منخفض بكلمات غاضبه غير مفهومه...
كانت داليدا واقفه امام المرأه التي بغرفه الحمام تتفحص مظهرها بقميص النوم الذي اختطفته من خزانتها في ثورة ڠضبها مصممه ان تريه جمالها الذي ينكره فقد جرحها عدم رؤيته لها جميله كما قال اخذت تتطلع بشك الي شعرها احقا لونه بشع كما قال...
هزت رأسها بقوه معنفه نفسها كيف امكنها جعله ان يهز ثقتها بنفسها فالشئ الوحيد الذي كانت متأكده منه طوال حياتها بانها ذات جمال يدير رأس من يراها....
اخذت تتفحص قميص النوم المنسدل علي ..
من ثم قامت بفك شعرها الحريري من عقدته لينسدل فوق ظهرها كشلال من النيران قبل ان تستدير و تتجه نحو باب الغرفه مغمغمه بسخريه
كان داغر لا يزال يتفحص احدي عقود الصفقات التي سيناقشها غدا مع الوفد الايطالي عندما رأي داليدا تخرج من الحمام ترتدي قميص نوم
رغب بان ينهض من الفراش و يجذبها هذا لكنه حاول السيطره علي نفسه حتي لا يخيفها...
صعدت داليدا الي الفراش بجانبه و هي تشعر بالخجل من فكرتها الحمقاء تلك شاهدت داغر عينيه مسلطه عليها حيه...مما جعل السعادة تتقافز بداخلها...
تنحنح داغر قبل ان يغمغم بصوت خشن من اثر الصراع القائم بداخله
ايه اللي انتي لابساه ده يا داليدا
هزت كتفيها مجيبه اياه ببرود
ايه...حرانه
ضغط داغر علي اسنانه مطبقا فكيه بقوه بينما يقبض علي يديه بجانبه مقاوما حاجته الممېته للمسها مغمغما