داغر و داليدا الحلقة 14
بصوت خشن
حرانه ازاي و درجة الحراره 5..
اجابته داليدا بهدوء و هي لازالت تتصنع البرود بينما تعدل من قميص النوم حول جسدها
مش عارفه مالي النهارده...
لتكمل بينما تجول بعينيها في المكان كما لو كانت تبحث عن شيئا ما
موبيلي فين...صحيح !
اردفت سريعا عندما وقع نظرها عليه موضوع فوق الطاوله التي بجانب داغر من الفراش
اها اهو....
عايزه الكريدت بتاعتك.....
نزع ذراعه من فوق عينيه مستديرا اليها و قد تسلطت نظراته
ليه....!
اجابته بينما تجذب الغطاء سريعا
عايزه اشتري شوية حاجات...و اعتقد انك لسه قايل اللي عايزاه هتجبهولي و مادام انت رفضت ان اطلع اشتغل......
ششش...اقفلي الراديو اللي مش هيتقفل النهارده دا....
راقبته داليدا بينما ينحني جاذبا حافظته من فوق الطاوله التي بجوار الفراش اخرج منها بطاقه الكريدت الخاصه به من ثم عاد اليها مره اخري مناولها اياها
اتفضلي..يا ستي ادي الكريدت هاتي اللي انتي عايزاه...
اخذت تطلع نحوه باعين متسعه بالصدمه لا تصدق بانه وافق بهذه السهوله فقد كانت تتوقع ان يرفض اعطاءها اياها
همست بارتباك بينما تضع البطاقه اسفل وسادتها
اجيب اي حاجه انا عايزها متأكد!
اومأ لها بالايجاب مما جعلها تعيد بشك
اي حاجه...اي حاجه
اومأ لها مره اخري مغمغما بصبر بينما ينحني
علي فكره انتي بالنسبالي احلي من الاميره ديانا..و اجمل واحده في العالم كله..
ليكمل
تصبحي علي خير يا شعلتي...
اجابته داليدا بصوت منخفض بينما تحيط خصره بذراعها
و انت من اهله..
ثم اغلقت عينيها براحه لتستغرق بالنوم و الابتسامه لازالت تملئ وجهها...
!!!!!!!!!!!!
في ذات الوقت في غرفه شهيره كانت نورا جالسه بجانب شقيقتها علي الاريكه تشاهدان التلفاز حيث اصرت شهيره عليها بان تقضي الليله معها حتي لا تبقي بمفردها حيث كان طاهر لا يزال مسافرا..
الټفت نورا الي شهيره لتجدها مقتضبه الوجه شارده كما لو كانت تفكر في شئ هام.
في ايه مالك يا شهيره...سرحانه في ايه .. !
ادارت شهيره رأسها نحوها تطلع اليها عدة لحظات بصمت قبل ان تجييها
بصراحه كلام داليدا مرات داغر انها ممكن تكون حامل ده مقلقني و مخوفني..
هزت نورا راسها قائله وهي لا تفهم ما تعنيه شقيقتها
ليه بقي...!
اجابتها شهيره بعصبيه بينما تغرز اظافرها في كفة يدها
الحبوب اللي خليت مروه تدهالها بقالها اكتر من اسبوع دي غلط و ممكن تعملها مصېبه...
هتفت نورا پحده بينما تضع الصحن من يدها بقوه علي الطاوله
طيب ما تعملها ولا تولع فيها و انتي مالك
الټفت اليها شهيره قائله پحده
لكن اكتر من كده لا يا نورا خصوصا انها ممكن تبقي حامل و ممكن تت.....
قاطعتها نورا بنفاذ صبر
خلاص ..خلاص اعملي اللي انتي عايزاه
اومأت شهيره برأسها بينما تتناول هاتفها متصله بمروه التي امرتها ان تاتي الي غرفتها بالحال....
بعد عدة دقائق ..
غمغمت مروه و هي تتثائب
يعني حضرتك يا هانم عايزاني اوقف الحبوب اللي بحطها لست داليدا....
اجابتها شهيره پحده
ايوه.. ايه هقولهالك 100 مره...
اومأت مروه قائله بخضوع
انا بتأكد بس من حضرتك تؤمريني بحاجه تانيه...
اشارت لها شهيره بيدها ان تنصرف..لتغادر علي الفور الغرفه بينما انتفضت نورا واقفه نظرت اليها شهيره باستفهام اجابتها بينما تتجه نحو الباب...
نسيت اخد حبوب الفيتامين هجيبها بسرعه من اوضتي و هاجي انتي عارفه ان لازم اخدها بانتظام علشان البيبي
اومأت لها شهيره بينما تزفر براحه فقد كان قلقها من الامر كاد ان ېقتلها....
اسرعت نورا بالركض خلف مروه التي لحقت بها في اخر الممر هاتفه باسمها مما جعلها تستدير اليها...
اشارت نورا لها