داغر و داليدا الحلقة 14
ان تتبعها الي غرفتها ليدخلون الغرفه بصمت
اتجهت نورا الي خزانتها مخرجه منها مبلغ ليس بقليل من المال واضعه اياه بين يدي مروه التي اتسعت عينيها بذهول
الحبوب اللي شهيره قالتلك توقفيها تستمري عليها
نزعت مروه عينيها عن المال مغمغمه بارتباك
بس شهيره هانم قالتلي....
قاطعتها نورا قائله پحده
شهيره هانم مش هتعرف حاجه عن الكلام ده...ده بيني و بينك بس مفيش اي مخلوق يعرف عنه حاجه فاهمه...
!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
كان داغر جالسا بمكتبه يراجع بعض الاوراق عندما ارتفع رنين هاتفه ليجد ان المتصل صلاح المنوفي مدير البنك الذي يتعامل معه اجاب عليه ليصل اليه صوت صلاح الوقور
اجابه داغر بهدوء ليردف بعدها صلاح
انا بتصل علشان اعرف حضرتك ان تم وقف الكاريدت الخاصه بحضرتك...
غمغم داغر پحده
ليه...!
اجابه صلاح بارتباك و خوف من ردة فعله
حصلت تعاملات بها كتير بمبالغ كبيره في وقت ميتعداش الساعتين...و ده خالنا نشك و نوقفها لحد ما نتأكد ان حضرتك عندك علم بالتعاملات دي
كام المبلغ اللي اتصرف...!.
اجابه صلاح بعد ان تفحص اللاب توب الخاص به
8 مليون و 200 الف يا فندم...
شعر داغر بالصدمه فور سماعه المبلغ غير مستوعبا كيف لداليدا ان تنفق مثل هذا المبلغ في وقت قصير بهذا الشكل
اردف صلاح بهدوء
حضرتك احنا وقفناها لان التعاملات مريبه و ممكن نتبع الكاريدت لو.........
لا عيد تشغلها تاني... مفيش مشكله..
ثم شكره علي اهتمامه قبل ان يغلق معه القي هاتفه علي المكتب هاتفا پحده
المجنونه دي. صرفت 8 مليون في ايه...
من ثم تناول هاتفه مره اخري متصلا بها لكنها لم تجب مما جعله يزفر بحنق عالما انها قاصده عدم الاجابه عليه....
ارتفع رنين هاتفه الخاص مره اخري ليجيب عندما وجده رقما غريبا ليصل اليه صوت امرأه
اجابها داغر باقتضاب لتكمل قائله
مع حضرتك ميساء التهامي رئيسه جمعية السلام الخيريه حبيت اشكر حضرتك علي المبادره الانسانيه لحضرتك....
قاطعها داغر مغمغما بارتباك
مبادرة ايه...مش فاهم
اجابته ميساء بهدوء وصوتها يتخلله الفرح
مدام حضرتك داليدا هانم الراوي زارت الجمعيه النهارده و اتبرعت باسمك بمليون جنيه...
شعر داغر بالصدمه فور سماعه كلماتها تلك و هو لا يصدق ما فعلته داليدا...اجابها بهدوء بان هذا واجبه و لا داعي للشكر من ثم اغلق معها...
من ثم توالت عليه الاتصالات من جمعيات خيريه مختلفه و اكثر من دار للايتام..و جمعيات خاصه بانقاذ الحيوانات والمستشفيات الخيريه يشكرونه علي المبالغرالتي تبرع بها بعد زيارة زوجته لهم...
مما جعله بالنهايه يضطر ان يغلق هاتفه و عقله يكاد ان ينفجر منه
اختطف مفاتيحه مغادرا المكان بينما يحاول الاتصال من خلال هاتفه الاخر محاولا الوصول الي داليدا التي تجاهلت اتصالاته مره اخري...
صعد الي سيارته امرا السائق بان يقود الي المنزل من ثم قام بالاتصال بالحرس المسئول عن حمايتها
اديني داليدا هانم...!
غمغم الحارس بارتباك و هو يتطلع نحو داليدا التي كانت تشير اليه بان يخبره بانها مشغوله ولا تستطيع محادثته الان
داليدا هانم ....داليدا هانم مش هتقدر تكلم مع حضرتك اصلها بتقيس فستان و......
صاح به داغر پشراسه و قد اشتعلت نيران الغيره والڠضب بصدره فور سماعه